فيديو نادر: أحمد زكي يتحدث عن مرضه ويكشف مواقف مؤثرة بسبب الجمهور

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، الذي رحل عن عمر ناهز 56 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا العديد من الأعمال الفنية الخالدة التي يعتبر بعضها من أهم الأفلام المصرية على مدار التاريخ.

وتزامنًا مع يوم ميلاده تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نادر للفنان الراحل، تحدث فيه أحمد زكي عن فترة مرضه التي تزامنت أيضًا مع تصوير آخر أعماله الفنية "حليم".

الفنان الراحل احمد زكي في فيديو نادر

أحمد زكي يتحدث عن المرض

وبالرغم من أن اللقاء كان في الأيام الأخيرة له قبيل وفاته، إلا أن أحمد زكي كان يتحدث عن المرض بكل بساطة، دون خوف أو حزن على ما أصابه، بل كان كل ما باله هو فنه وجمهوره، فقال إنه بفضل دعوات جمهوره ومحبيه استطاع اجتياز مرحلة المرض الصعبة والوقوف أمامها بقوة.

وأضاف أنه في الفترة التي اكتشفوا فيها أنه يعاني من مرض السرطان، ويجهزونه لتلقي العلاج؛ كان كل تفكيره منحصرًا في فيلم "حليم"، حيث اقترح على صناع الفيلم أن يقوم بتصوير المشاهد الخاصة بمرض حليم ووجوده في المستشفى، خلال تلقيه -أحمد زكي- العلاج الخاص بالسرطان، بدلًا من أن يكرر الأمر مرتين، في الحقيقة والتمثيل.

الفنان الراحل احمد زكي

ما الذي كان يفكر فيه خلال نقله بالإسعاف؟

وأوضح الفنان الراحل أنه تعرض لجلطتين أيضًا، نتج عنهما تورم في وجهه، وهو ما أثار خوف واستغراب الأطباء، ولفت إلى أنه قبل إصابته بالجلطة كان يدعي الله ويؤكد رضاه بكل ما يصاب به، لكن عندما أصيب بالجلطات ونُقل بسيارة الإسعاف للمستشفى ضحك بسبب تذكره لهذا الدعاء، وأشار إلى أنه تذكر أيضًا المشهد الشهير لعبد السلام النابلسي في فيلم "شارع الحب" عندما كان يدعو ويقول "ابسطها يا باسط" ثم "ماتبسطهاش أكتر من كدة".

احمد زكي يتحدث عن مرضه واصابته بجلطتين

جمهور أحمد زكي يعرضه لمواقف مؤثرة

كما أوضح أنه تذكر أيضًا ملامح الفنانين الراحلين نجيب الريحاني وحسين رياض في أيام مرضهما الأخيرة، وبدأ يقول للأطباء ساخرًا أنه على وشك أن يقدم أدوارًا جديدة بسبب التورم في وجهه والتغير في صوته الذي نتج عن الجلطات.

في السياق نفسه أكد أحمد زكي أنه عندما مكث بالمستشفى تعرض لمواقف غريبة كانت تجعه يبكي بسبب حب الناس له، فهناك من كان يأتي للمستشفى ويطلب التبرع له بكليته، وأخرى طلبت أن تتبرع برئتها، وأضاف: "الحاجات دي كانت بتزللزلني وتخليني اقاوم".