منزل جورج كلوني وزوجته أمل قد يتعرض للغرق

الصور الجوية التي التقطت لمنزل الممثل الشهير جورج كلوني وزوجته المحامية أمل علم الدين في بيركشاير الذي يطل على نهر التايمز، تظهر غرق أجزاء من حديقة المنزل الكبيرة ومترامية الأطراف بالماء بسبب الفيضانات الأخيرة لنهر تايمز، وهو ما قد يتسبب بمشكلات كثيرة للزوجين خاصة وأنهما قد أوشكا على الانتهاء من تجديد المنزل الفخم، وعمل إصلاحات وتجديدات في الحديقة.
 
الفيضانات ستغمر بالمنزل
مشكلات جورج كلوني 54عام، وأمل علم الدين 37 عام، لا تنتهي عند هذا الحد، فالأسواء من ذلك هو منزلهما الفخم الذي يحتوي على 9 غرف للنوم، مهدد أيضا بالغرق بالماء العكر والملوث بالطين والذي اقترب كثيرا من الأرض المحيطة بالمنزل بسبب الفيضان وبسبب ارتفاع منسوب المياه في النهر بسبب الأمطار، وكان منسوب المياه في نهر التايمز قد ارتفع بشكل درامي بعد أسابيع من هطول الأمطار الغزيرة، ومازالت وكالة البيئة البريطانية تحذر من هطول المزيد من الأمطار في المستقبل ومن تعرض المنازل المجاورة لنهر التايمز للغرق خاصة المنازل التي بنيت على مناطق منخفضة من الأرض.
 
 ولقد نصحت وكالة البيئة على لسان متحدث رسمي باسمها سكان هذه المناطق بمتابعة التقارير الخاصة بمنسوب المياه والفضيان واتباع الإرشادات التي تصدرها الوكالة حتى يتمكنوا من حماية منازلهم ومتعلقاتهم، ولقد نصحت الوكالة أيضا بتجنب القيادة في المناطق التي أغرقها الفيضان ونصحت السكان بإبعاد سياراتهم من المناطق التي يزيد فيها منسوب المياه عن 30 سم، ولقد قال المتحدث الرسمي عن ذلك: "30 سم من ارتفاع الماء هي علامة أكثر من كافية لقيامك بتحريك سيارتك إلى مكان آخر".
 
منزل بـ 10 ملايين إسترليني
الصور الجديدة التي نشرت لمنزل جورج كلوني وزوجته في بيركشاير والذي قاما بشرائه في عام 2014 وبعد أشهر قليلة من زواجهما بسعر 10 مليون جنيه إسترليني تظهر انتهاء الجزء الأكبر من التجديدات الخاصة بالمنزل، حيث تظهر الصور حمام السباحة الجديد الذي قام الزوجان ببنائه وطوله 60 قدم مربعة، الاستراحة الأنيقة الجديدة التي بنائها في حديقة المنزل، بالإضافة إلى كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة في بالمنزل وعددها 10 كاميرات مراقبة.
 
تاريخ المنزل
قبل أن يقوم الزوجان كلوني بالبدء في تجديد المنزل كان المنزل الذي يعود تاريخه للقرن السابع عشر في حالة جيدة للغاية وكان يحتوي من الداخل على قاعات استقبال أنيقة وحجرات ذات أسقف مزخرفة وعالية وحوائط مزودة بأرفف تحمل الكثير من الكتب بالإضافة إلى الثريا الأنيقة والمدافئ المنتشرة في كافة أنحاء المنزل، كما احتوى أيضا على صالة للجيم، عرفة للبخار، عرفة مكتبة، غرفة مكتب، عرفة معيشة، غرفة عشاء رسمية، وملحق بالمنزل منزل آخر صغير.