الأمير هاري يبهر الحشود بخطابه باللغة الدنماركية

أنهى الأمير هاري (Prince Harry) اليوم الأول من زيارته الرسمية الأولى إلى الدنمارك بحضور حفل استقبال استضافه السفير البريطاني في حدائق تيفولي في وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وتأتي زيارة الأمير هاري الرسمية إلى الدنمارك والتي تستمر لمدة يومين، بناء على طلب رسمي من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، من أجل تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والدول الأوروبية وذلك في محاولة للحصول على دعمهم خلال مفاوضات الـ "بريكسيت" (الخروج من الاتحاد الأوروبي Brexit) الجارية.

الأمير هاري يبهر الحشود بخطابه باللغة الدنماركية

الأمير هاري أضاف كلمات باللغة الدانماركية إلى خطابه في الحفل

الأمير هاري 33 عام، كان قد بدأ اليوم الأول من زيارته الرسمية للدنمارك بمقابلة ملكة الدنمارك، الملكة مارغريت (Queen Margrethe)، 77 عاما، في قصر أمالينبورغ، وبعدها قام بتفقد مجموعة من المشاريع الاجتماعية في كوبنهاغن، ولقد أنهى اليوم الأول من زيارته الرسمية للدنمارك بحضور حفل استقبال أقيم في حدائق تيفولي الشهيرة، حيث أثار إعجاب ضيوف الحفل بعد أن قام بإضافة كلمات باللغة الدانماركية إلى خطابه في الحفل.

طائرة خاصة أقلت الأمير هاري إلى الدانمارك

كان الأمير هاري قد وصل إلى كوبنهاغن في وقت متأخر أمس على متن طائرة خاصة، ولقد التقى بعدها بالملكة مارغريت الثانية في قصر أمالينبورغ، ولقد عقدت مقابلة خاصة بين الملكة والأمير هاري قبل أن ينتقل الاثنان إلى قاعة الفرسان في القصر وهي غرفة استقبال كبيرة تستخدم في استقبال ضيوف الملكة، حدير بالذكر أن هناك علاقة قرابة تجمع ما بين ملكة الدنمارك والأمير هاري من خلال عائلة جده الأمير فيليب (Prince Philip) دوق إدنبره.

الأمير هاري ناقش مع الملكة مارغريت الثانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الأمير هاري أضاف كلمات باللغة الدانماركية إلى خطابه في الحفل

ليس من المعروف ما تمت مناقشته خلال مقابلة ملكة الدنمارك للأمير هاري ولكن من المرجح أن أزمة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي كانت من بين الموضوعات المطروحة خلال المقابلة.

تأتي زيارة الأمير هاري إلى الدنمارك بعد أن سافر الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج في زيارة رسمية إلى البلدان فرنسا وألمانيا وبولندا في وقت سابق من هذا العام حيث قاموا بزيارة تلك البلدان أيضا بناء على طلب رسمي من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بسبب مفاوضات الـ "بريكسيت".