حمى الموركس دور تجتاح صفحات النجمات... صوتك لمن؟

هي: عمرو رضا
 
عام كامل وأنت تتمنين إعادة تغريد من نجمتك المفضلة، أو رد لطيف من نجمك الغالي، على تويتر أو الفيسبوك... حسنا عزيزتي القارئة أنت الآن النجمة، وصوتك مطلب كل النجمات والنجوم الباحثين عن الفوز في المسابقة الكبرى murex dor، التي تحولت خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية لحمى تجتاح صفحات النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار الرسائل الموجهة لحشد المعجبين للتصويت. أنت الآن النجمة وبإمكانك المساهمة في اختيار أفضل مطرب ومطربة عربية... فلمن ستمنحين صوتك؟
 
رسائل الحشد والتوجيه لا تقتصر على النجوم المشاركين في الاستطلاع فحسب، فالنجم عاصي الحلاني يسخر كل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية لنفسه ولدعم "تلميذه" موري حاتم، بينما بقية النجمات يدخلن المعركة وكأنها اختبار لقدراتهن على حشد المعجبين، خاصة وان الجائزة تعتمد نتائجها بالكامل على تصويت الجمهور فقط.
 
المنافسة الكبرى في مسابقة أفضل فيديو كليب عربي، والصراع هنا لا يمكن حسمه بالضربة القاضية وإنما بالنقاط التي ستوزع بين "أحلى حاجة فيا" للطيفة، و"إحساس" و"وحشاني بلادي" لكارول سماحة، "تعبت منك" اليسا، "ازاي انساك" هيفا وهبي، "كيفك انت" ميريام فارس، "أعمل عاقلة" لنانسي عجرم، "حبايبي" لسيرين عبد النور، "خليلي قلبك" لنجوى كرم، "غريبي هالدنيي" لنوال الزغبي.
 
الصراع على جائزة أفضل مطربة عربية شرس وإن كان باهتا بعد الفصل بين نجمات لبنان وبقية المطربات العربيات، وتنحصر المنافسة بين السباعي شيرين عبد الوهاب، أصالة وسميرة سعيد، لطيفة، شذى حسون، رويدا عطية وأحلام، بينما المعركة الأكثر سخونة على جبهة المطربات اللبنانيات إذ تخصص الجائزة استطلاعا مستقلا يضم أساطين مواقع التواصل الاجتماعي، اليسا وهيفاء وهبي ونانسي عجرم، وكارول سماحة ونوال الزغبي ونجوى كرم وميريام فارس وألين لحود وسابين، وكل الأسلحة الإلكترونية متاحة لضمان الفوز بالجائزة المرموقة.
 
على جبهة الرجال تبدو المعركة أقل صخبا، رغم أن المنافسة بين أكبر مطربي العالم العربي، وتضم عمرو دياب وكاظم الساهر وصابر الرباعي وتامر حسنى ومحمد حماقي وحسين الجسمي وماجد المهندس وسامو زين وحسين الديك.
 
وتنحصر المنافسة اللبنانية بين النجوم عاصي الحلاني ووائل كفوري ومروان خورى وملحم زين ووائل جسار ورامي عياش وربيع بارود وسعد رمضان وناجي الأسطا.
 
صوتك لمن؟ وهل ستتأثرين بحملات الحشد على مواقع التواصل الاجتماعي؟