مركز المتقدمة لجراحة اليوم الواحد الآن في أبوظبي

أبوظبي - فاتن أمان أقيم حفل عشاء أعلن خلاله الافتتاح الرسمي لمركز "المتقدمة لجراحة اليوم الواحد" بفندق الملينيوم ـ الوحدة في العاصمة الاماراتية أبو ظبي بحضور مسؤولين من وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبو ظبي وعدد كبير من استشاربي وأطباء الباطنية وأمراض الكبد بالدولة. وقال الدكتور سالم عوض استشاري الطب الباطني وجراحة المناظير وأمراض الكبد في أبو ظبي أن المركز الجديد الذي تم اعتماده من قبل الرابطة الأوربية لمتابعة الحالات الحرجة والمعقدة لالتهاب الأمعاء والمعدة وتقرحات القولون سيركز على علاج أمراض الجهاز الهضمي بما فيها ارتجاع المريء والالتهابات الناتجة عن جرثومة المعدة والتقرحات المزمنة في الأمعاء ومشاكل البنكرياس والتحسس من القمح الذي تسببه ماده الجلوتين. واستقطب المركز أحدث الكوادر الطبية والأجهزة الحديثة خاصة أجهزة التشخيص الدقيق مثل جهاز قياس ذبذبات الكبد لمعرفة نسبة التليف به والذي يغني عن أخذ الخذعة التي تسبب آلاما حادة للمريض وكذلك استخدام كبسولات التصوير الدقيقة وجهاز قياس نسبة الشحوم على الكبد والذي يستخدم لأول مرة في دولة الإمارات. كما أن المركز من المراكز المعتمدة من قبل هيئة الصحة في أبوظبي للتحري وعلاج أمراض القولون. وخلال الحفل ألقى الدكتور سالم محاضرة عن أمراض إلتهاب الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة، خاصة إلتهاب الكبد "B" حيث كانت الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط التي أدخلت تطعيم التهاب الكبد "B" ضمن جدول التطعيمات الأساسية في عام 1991 ولذلك شهد هذا المرض انخفاضا كبيرا وصل إلى "الصفر" بين جيل الشباب في سن العشرين وهم الذين تلقوا التطعيم في الصغر. ومن المتوقع أن يختفي هذا الفيروس نهائيا من الدولة بعد جيل واحد مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، موضحا إن نسبة الاصابة بالتهاب الكبد "B" بين المواطنين حاليا لا تزيد عن 1% وبين الوافدين تصل الى 2%. وكشف الدكتور عوض عن دواء جديد لعلاج مرضى التهاب الكبد سيطرح في الأسواق قريبا سيقلل من فترة العلاج إلى 3 أشهر فقط ويعطي نسبة شفاء تفوق 97% ويتميز بأخذه عن طريق الفم بدلا من العلاجات القديمة التي تأخذ عن طريق الحقن.