
ماذا يوجد في حقيبة المرأة السعودية؟
"هي" - أسماء وهبة
ماذا تضع الفتاة في حقيبتها؟
سؤال فضولي يجنح باتجاه اهتمامات المرأة التي ربما تملأ حقيبتها بالكثير من الأشياء الضرورية وغير الضرورية، خصوصا إذا تعمل ساعات طويلة خلال النهار، وبالتالي تحتاج إلى حقيبة تضع فيها مستلزماتها الخاصة.
وأظهرت الدراسات أن أكثر الأمور التي تضعها المرأة في حقيبتها هي: محفظة النقود، مفاتيح المنزل والسيارة، هاتفها الخليوي والشاحن الخاص به، علبة مناديل صغيرة، نظارتها الشمسية، قلم ودفتر صغير، علبة صغيرة للدواء، محفظة للماكياج وأخرى للفوط الصحية، عطر، مزيل العرق، ربطة شعر، وعلكة.
وبطبيعة الحال ستكون الحقيبة الكبيرة هي الخيار الأفضل للفتاة، التي ستملأها بكل احتياجاتها الضرورية خلال العمل أو الجامعة. أما الحقيبة الصغيرة فلا تتسع إلا للنذر القليل من مستلزمات المرأة، وبالتالي تدخل في مرحلة مفاضلة بين أشيائها الضرورية والأكثر ضرورية لوضعها في حقيتها الصغيرة. وهنا يأتي في المقدمة: محفظة النقود الصغيرة، مفاتيح المنزل والسيارة، العطر، أما الماكياج فلا يوضع في حقيبته الخاصة بل تجد البودرة وأحمر الشفاه مكانا لهما من دون أي شيء آخر.
في هذا السياق تقول مصممة الحقائب اللبنانية غيتا أبي حنا: "لا يمكن للمرأة أن تستخدم الحقيبة الصغيرة في كل الأوقات، لأنها تناسب السهرات والمناسبات الاجتماعية مثل دعوات الغذاء أو العشاء أو حفلات الكوكتيل. في حين تكون الحقائب الكبيرة مناسبة لساعات النهار. وتلبي حاجات المرأة العاملة. وتسمح لها بحمل متعلقاتها الشخصية".
ليس ذلك فقط بل تشير أبي حنا إلى أن الحقيبة الكبيرة تجعل المرأة أكثر راحة أثناء وجودها خارج المنزل، "لأنها مطمئنة إلى وجود أغراضها في حقيبتها. في حين لا تشعر بهذا الأمر عند حمل الحقيبة الصغيرة. لذلك نجد بعض الفتيات يعدن ترتيب حقائبهن الصغيرة أكثر من مرة للتأكد من وجود ما انتقينه من أشيائهن الضرورية".
لذلك ليس غريبا أن تؤكد أبي حنا أن الحقيبة الكبيرة هي "الرفيقة الدائمة للمرأة والتي تضع في داخلها أشياءها بدءا من أبسط التفاصيل مثل الماكياج إلى أكبرها كالملابس. ولعل هذا الأمر يعود إلى تغير إيقاع الحياة اليومية. وأيضا إلى تزايد الاكسسوارات الضرورية التي تستعملها المرأة مثل الهاتف النقال وشاحنه والآيبود ومفاتيح السيارة. لذلك باتت الحقيبة الكبيرة تشعر المرأة بالراحة والإطمئنان والتي أيضا تناسب أزيائها السبور مثل الجينز والقمصان".
ويبقى السؤال الأهم: ماذا تضع الفتاة السعودية في حقيبتها؟
تجيب أبي حنا قائلة: "لا يختلف الأمر كثيرا عن باقي الفتيات العربيات لأن احتياجات المرأة واحدة أينما كانت. إلا أن طريقة اختيار الفتاة السعودية لحقيبتها تختلف عن أي فتاة أخرى، لأنها يجب أن تناسب العباءة السوداء. وهنا نقطة إيجابية حيث تحولت الحقيبة إلى اكسسوار ضروري تركز عليه الفتاة السعودية عند ترتيب هندامها لإظهار أناقتها. وعادة ما يكون الطلب على الحقائب الكبيرة أيضا، لأنها تناسب العباءة الفضفاضة. في حين تكون الحقائب الصغيرة مطلوبة للأعراس والحفلات النسائية".