
المنافس العالمي: كيف مثلت الشابة السعودية رزان العقيل أكثر من 100 مليون شاب عربي أمام مجلس الأمن
في مشهد يعكس التحول العميق في حضور الشباب السعودي على الساحة الدولية، برزت الشابة السعودية "رزان فرحان العقيل" كصوت واثق وطموح أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، حاملة آمال أكثر من 100 مليون شاب وشابة من العالم العربي، فلم تكن مشاركتها مجرد تمثيل رمزي، بل رسالة واضحة بأن الشباب باتوا شركاء فاعلين في صياغة السياسات وتحقيق التنمية المستدامة.. وفي إطار هذه المشاركة المتميزة والملهمة فلقد سلط حساب مركز التواصل الحكومي في أحدث حلقات سلسلة "المنافس العالمي" الضوء على رزان العقيل كنموذج وطني ملهم، ليكشف كيفية تمثيلها لأكثر من 100 مليون شابة وشاب عربي أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة.
حلقة "المنافس العالمي" تسلط الضوء على الشابة السعودية رزان فرحان العقيل

تسلط سلسلة "المنافس العالمي" ضمن مبادرة "كنوز السعودية" من مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، الضوء على قصص نجاح سعوديين وسعوديات برزوا عالميًا في مجالات متنوعة، مما يعكس صورة المملكة الحديثة والمنافسة على الساحة الدولية.. وحمل عنوان أحدث حلقات سلسلة "المنافس العالمي": رزان العقيل في مجلس الأمن بالنيابة عن 100 مليون شابة وشاب.
وسلطت هذه الحلقة الضوء على مشاركة الشابة السعودية رزان فرحان العقيل في إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي رفيعة المستوى، ممثلة عن فئة شباب المجتمع المدني، حيث مثّلت رزان العقيل أكثر من 100 مليون شابة وشاب عرب، حملت صوتهم أمانة على صدرها، ونقلت رسالتهم إلى مجلس الأمن.
كيف مثلت الشابة السعودية "رزان العقيل" أكثر من 100 مليون شابة وشاب عربي؟

أكدت الشابة السعودية خبيرة السياسات العامة "رزان فرحان العقيل" وممثلة الشباب العربي في الأمم المتحدة، خلال هذه الحلقة عن الخطوة الأولى لها في هذا المشوار، حين منحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة جائزة "أفضل ممثل دولة"، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للشباب عام 2016 الذي شارك فيه نحو 1000 شخص من 85 دولة، كأول عربية تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، في الجلسات الخاصة بالبرنامج.. لتشعر بأنها قد حملت مسؤولية أكبر في ظل الحاجة لعمل المزيد، والاحتياج الفعلي لمشاركة رسمية سعودية.
وأشارت رزان العقيل الحاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعةAppalachian State University في ولاية نورث كارولينا، إلى أن هذا المجال قد استهواها منذ الطفولة، مؤكدة بأن الحدث الأهم في مسيرتها في الأمم المتحدة كان ضمن مجلس الأمن في الأمم المتحدة خلال عام 2022، حين تم التواصل معها من قبل المندوبية الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة، وبحضور من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفق اهتمامهم بمشاركة الشباب ضمن هذه الجلسة، فرشحوها لكي تلقي كلمة ليس باسم الشباب السعودي أو الخليجي فحسب بل باسم الشباب العربي، لتمثل أكثر من 100 مليون شاب وشابة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي النسبة التي تشكل 60 % من سكان العالم العربي، خاصة وأن هذا الجيل يعتبر أكبر جيل شباب في التاريخ حول العالم.
رزان العقيل: حملت صوتكم أمانة على صدري ونقلت رسالتكم لمجلس الأمن

وحول تفاصيل هذه المشاركة فلقد وصفت رزان العقيل الشعور الأول الذي غلب عليها خلال هذه المشاركة وهو شعور الرهبة والمسؤولية، فهذه المشاركة لا تعني إلقاء كلمة فحسب بل هي مسؤولية وأمانة بأنها عند إلقاء هذه الكلمة بأن تكون بالفعل ممثلة لـ 100 مليون شاب وشابة من مختلف دول العالم العربي، مشيدة بالدعم الذي تلقته من الجميع حولها والذين استشعروا تلك المسؤولية الجماعية من خلال المساهمة في كتابة كلمة تمثل مشاعر الشباب من هذه المنطقة بالفعل.. حيث تضمنت كلمتها عبارة: "حملت صوتكم أمانة على صدري، ونقلت رسالتكم لمجلس الأمن."
ووجهت العقيل خلال حديثها نصيحتها الثمينة للشباب بأن لا يعرفوا أنفسهم من خلال أعمارهم بل من خلال كفاءتهم وخبراتهم واجتهادهم وعمق معرفتهم، معربة عن فخرها بكونها الآن تقدم وتخدم من علمها ومعرفتها وطنها ودينها والقيادة الرشيدة، ولا يعني ذلك خدمتها للمملكة العربية السعودية أو الخليج فحسب بل للعالم العربي والعالم أجمع.
https://www.instagram.com/p/DKRk3YrItuM/?hl=ar
رزان العقيل والمشاركة في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى
يُذكر بأن الشابة السعودية "رزان العقيل" قد شاركت كمتحدثة باسم شباب المجتمع المدني أمام مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، بالمشاركة في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى بصفتها ممثلة عن فئة الشباب من المجتمع المدني، خلال عام 2022، ووُصفت هذه المشاركة بكونها متميزة وبناءة، حيث لفتت الانتباه إليها بخطابها وحديثها الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من قبل الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خاصة وأنها قد عرفت نفسها بأنها شابة عربية سعودية، واحدة من أكثر من 100 مليون شابة وشاب عربي، ومشيرة إلى أنها قد حملت صوت أخوانها وأخواتها من شباب العالم العربي، أمانة على صدرها في مجلس الأمن، فيما أعربت عن تشرفها بالمشاركة في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى بصفتها ممثل عن فئة الشباب من المجتمع المدني، ونشرت مقتطفات متنوعة لها من مشاركتها البناءة أمام مجلس الأمن، حيث طالبت بضرورة منح الشباب فرصة المشاركة في صنع القرارات، وأكدت على أهمية مشاركة الشباب في تنفيذ أولويات الأمم المتحدة في المجالات الثلاث الرئيسية، حفظ السلم والامن الدوليين، التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والحريات الاساسية والحكم الرشيد، والتي تترابط وتتقاطع جميعها لتشكل عماد العمل الدولي، وبأن شمولهم في القرارات تؤكد الإيمان بقدراتهم.
الصور من حسابها وحساب UAE Mission to the UN .