كل ما تريدين معرفته عن دبي يوغا 2025: لا تفوّتي المشاركة في هذه الفعالية ضمن تحدي دبي للياقة في 30 نوفمبر
ما بدأ منذ نحو 5000 عام كمنهجٍٍ روحي وفلسفي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الجسد، العقل والروح؛ تحوَل اليوم إلى ممارسةٍ بدنية وتأملية منتشرة عالميًا. نتحدثُ هنا عن اليوغا، التي تُعدَ في جوهرها ممارسةً روحية وفلسفية نشأت في الهند القديمة، لكنها عبر الزمن تطورت لتصبح رياضة بدنية وصحية يمارسها الملايين حول العالم
عرفت الهند تقنية اليوغا (ظهرت خلال الفترة الفيدية حوالي 3000–1500 قبل الميلاد)، حيث ارتبطت بالطقوس الروحية والتأمل، ومارسها شعبها لآلاف السنين ؛ لتبدأ هذه الممارسة الروحية الخالصة بالانتشار الواسع في العالم وبأشكالٍ متعددة، من الهاثا يوغا التي تُركَز على الوضعيات الجسدية، إلى كارما يوغا (يوغا العمل)، جنّانا يوغا (يوغا المعرفة)، وبهاكتي يوغا (يوغا الإخلاص).
أصبحت اليوغا اليوم رمزًا للتوازن والرفاهية، وتُستخدم في برامج الصحة النفسية والبدنية، إضافةً إلى كونها ممارسةً روحية عند البعض. وتنشط نوادي ومراكز اليوغا في العديد من الدول، ومنها الإمارات، لتقديم خدمات ممارسة هذه الرياضة الروحانية والتأملية، وأيضًا الجسدية، لأكبر شريحةٍ ممكنة من الناس، كبارًا وصغارًا ومن خلفياتٍ متنوعة. تُوفَر اليوغا فوائد شاملة للجسد والعقل والروح؛ فهي تُعزَز المرونة والقوة البدنية، تُخفَف التوتر والقلق، وتُحسَن التركيز والنوم. لا تتطلب الكثير من الأدوات: يكفيكِ ملابس مريحة من القطن أو الأقمشة القابلة للتمدد لتسهيل الحركة، حصيرة يوغا تُوفَر الثبات أثناء الوضعيات وتحمي المفاصل من الأرض الصلبة، وها أنتِ جاهزة لخوض غمار هذه الممارسة الرائعة!
ولأن اليوغا لم تعد محصورةً بمبدأ "الطقوس الروحية والتأمل"، فقد باتت جزءًا لا يتجزأ من العديد من فعاليات الرياضة واللياقة البدنية، وعلى رأسها فعالية "تحدَي دبي للياقة" التي تحتفل بدورتها التاسعة هذا العام. حيث بات بإمكان مُحبَي اليوغا والممارسين لها بشدة، المشاركة في فعالية "دبي يوغا 2025" الجديدة ضمن أنشطة التحدي لهذا العام يوم الأحد 30 نوفمبر فلا تفوّتي الفرصة.

ماذا نعرف عن فعالية "دبي يوغا 2025"؟
سجلَي هذه الفعالية ضمن أجندتكِ، ولا تُفوَتي على نفسكِ فرصة المشاركة في واحدةٍ من أجمل نشاطات تحدي دبي للياقة للعام 2025. تُقام فعالية "دبي يوغا" في 30 نوفمبر الجاري، ضمن جلسة يوغا جُماعية في حديقة زعبيل عند الغروب، وبالتزامن مع اختتام تحدي دبي للياقة. دعوةٌ للجميع للمشاركة في تجربةٍ جُماعية مفعمة بالطاقة الإيجابية والانسجام، دعوةٌ للتأمل والصفاء الذهني، ستجمع آلاف المشاركين في هذه الجلسة الختامية المميزة لتحدي دبي للياقة. وهي تجسيدٌ حيَ لمفهوم التحدي المتمثل في تعزيز أسلوب الحياة الصحية بين أفراد المجتمع، العنوان العريض لفعاليات تحدي دبي للياقة الذي يُشجع كافة الناس على اتخاذ قرار الالتزام بنمطٍ صحي على مختلف الصُعد: الغذائية، الحياتية والأبرز، الرياضية، كون هذه المجالات تُعزَز الصحة والرفاه للجميع دون استثناء.

كيف تشارك في فعالية دبي يوغا 2025؟
تمَ فتح باب التسجيل للراغبين بالمشاركة في هذه الفعالية المميزة، سواءً من داخل دولة الإمارات أو من خارجها، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث يمكن لمواطني المملكة العربية السعودية الانضمام إلى أكبر تجربة يوغا مجتمعية في دبي، والتي تمزج بين الحركة، الصفاء الذهني وروح المجتمع. وتدعو الفعالية الآلاف من المشاركين لمدّ حصائر اليوغا معًا على خلفية برواز دبي، في لحظة تناغمٍ جماعي تُعبَر عن الترابط في "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة.
باعتبارها الفعالية الختامية لبرنامج "تحدي دبي للياقة" لهذا العام، تُتوّج "دبي يوغا" رحلة 30×30 عند غروب الشمس، بجلسةٍ تأملية مُفعمة بالطاقة الإيجابية. حيث سيحظى المشاركون من مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، بفرصة الانسجام في حركاتٍ وتمارين يوغا جماعية تُبرز كيف تتجاوز مفاهيم اللياقة في دبي حدود الممارسة الفردية، لتتحول إلى تجربةٍ مجتمعية تُعزَز التواصل والانتماء، وتجعلها تجربةً ترحيبية للمسافرين، خصوصًا النساء والفئات الشابة المهتمين بتحقيق التوازن والوعي الذاتي.

وعليه؛ تُرحب فعالية "دبي يوغا" بكافة المشاركين، من المبتدئين إلى المحترفين، في تجربةٍ مجانية مفتوحة للجميع، مع تخصيص مناطق ملائمة لأصحاب الهمم والعائلات، وتنظيم أنشطة تناسب مختلف المستويات. يُنصح المشاركون في هذه الفعالية الرائعة بارتداء ملابس مريحة، إحضار زجاجات مياه قابلة لإعادة التعبئة، والانضمام إلى هذا الحدث الشامل الذي يجمع أفراد المجتمع تحت مظلة الحركة والرفاهية.
سواء كنتم من ممارسي اليوغا المنتظمين، أو تخوضون التجربة للمرة الأولى؛ تُقدّم فعالية "دبي يوغا" فرصةً فريدة للالتقاء بآلاف المشاركين في احتفاليةٍ جماعية تجمع بين الحركة والصفاء الذهني، فضلًا عن تعزيز الترابط المجتمعي الذي يعود بأثرٍ إيجابي ليس فقط على الصحة الجسدية، وإنما النفسية والفكرية أيضًا. إن مجرد المشاركة مع مجموعةٍ كبيرة من الناس، لهدفٍ واحد: الارتقاء بجودة الحياة الصحية، سيزيد من الشعور القوي بالانتماء للمجتمع، ويُفسح المجال واسعًا أمام التلاقي الفكري والعقلي الذي لا شك سيزيد من الترابط المجتمعي في دولة الإمارات.
مع لحظات الغروب الرائعة، سوف تتحوّل حديقة زعبيل الجميلة إلى ساحةٍ مفتوحة للتوازن والطاقة الإيجابية، لتكون هذه الفعالية إحدى أبرز محطات "تحدي دبي للياقة" هذا العام؛ هذا التحدي الذي انطلق في الأول من نوفمبر ويستمر حتى 30 نوفمبر الحالي، وهو النسخة التاسعة من المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف جعل دبي المدينة الأكثر نشاطًا وصحة وحيوية في العالم عبر الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يوميًا على مدار 30 يومًا.

الهدف من هذه المبادرة التي بدأت في العام 2017 وباتت اليوم حدثًا سنويًا عالميًا؛ تعزيز الصحة البدنية والذهنية، ونشر ثقافة النشاط والحيوية بين سكان دبي وزوارها. تضم العديد من التحديات، منها تحدي الجري؛ تحدي الدراجات الهوائية؛ تحدي التجديف في حتا؛ قرى اللياقة المجانية (30×30) في كايت بيتش، حديقة زعبيل، وحديقة الورقاء، التي تُقدم حصصًا يومية متنوعة، وغيرها العديد من الفعاليات التي تستحق المشاركة وجني الفوائد الصحية والنفسية.
كونوا جزءًا من الفعالية الختامية المميزة لتحدي دبي للياقة وسجلوا الآن عبر www.dubaiyoga.ae