خاص "هي": ستيفاني عطالله... عروس تراقص الحب على نغمات صيفية

خاص "هي": ستيفاني عطالله... عروس تراقص الحب على نغمات صيفية

لطيفة الحسنية 
24 مايو 2025

على وقع لحن خالد لعريسها جوزيف عبود المغني "زيف"، وفي حكاية تنبض برقيّ الفن وعذوبة الإحساس، تتألّق الممثلة ستيفاني عطالله في دور عمرها عروسًا لا شخصية تمثيلية، لتبدأ مع شريكها الفنان حكاية عمر جديدة، تُروى اليوم بحفل زفاف فنيّ وعاطفيّ استثنائي.

ستيفاني عطاللله

إنًها ليست مجرّد محطة، بل انطلاقة لحياة تُشبههما، حياة تقول "لا" صريحة للروتين والتقليد، و"نعم" صافية للمرح والتجديد، للمشاركة والدعم، ولحبّ يُصاغ على إيقاع الحرية والانتماء معًا.
في كاتدرائية جان شارل مارك – بيبلوس، حيث تعبق الجدران القديمة برائحة الأسرار والصلوات، سترتفع ترانيم الحب كأنهّا صدى لقلبي العروسين، يشهدان على عهد لا يذبل. هناك، تُرتّل "نعم" أبدية، تقولها ستيفاني بجرأة وامتنان، مرتدية فستانًا لا يشبه ما ارتدته في مشوارها الفني.

ستيفاني عطاللله

"لقد ارتديت فستان الزفاف أكثر من مرة في المسلسلات، لكن الإطلالات كانت دومًا مرتبطة بالشخصية الدرامية، ولم أشعر يومًا أن أحدها يُشبهني. أمّا هذا الفستان، فهو حكاية مختلفة تمامًا"، تقول لنا العروس بابتسامة تُخبئ دهشة البدايات، في حديث خاص نُفرده لكم.

ستيفاني عطاللله

اليوم، يلتقي نجمان في سماء واحدة ليعانقا الموسيقى والحبّ والفن، ويختما بفصل الزفاف أربع سنوات من التفاصيل الصغيرة التي صنعت حبهما الكبير. تابعوا معنا في التقرير التالي تفاصيل الحفل، إطلالة العروس، ولمسات الذوق الرفيع التي رسمت هذا اليوم ليكون أبديًا في الذاكرة.

ستيفاني عطاللله

الحب بخيوط من حرير... ستيفاني عطالله ترتدي قصتها في فستان الزفاف


في يومها الكبير، تألّقت ستيفاني عطالله بإطلالة زفاف استثنائية تُشبهها في كل تفصيل، أنيقة بقدر بساطتها، ورقيقة بقدر عمقها. فستانها الأبيض لم يكن مجرد قطعة أزياء بل تحوّل إلى حكاية مكتملة العناصر، صُمّمت خصيصًا لها من دار جورج حبيقة، بالتعاون الوثيق مع الستايلست إبراهيم فخر الدين، الذي عرف تمامًا كيف يترجم ذوقها الرفيع إلى إطلالة تنبض بها.
بعيدًا عن الدراما والمبالغة، جاء التصميم مستوحًى من اللمسات الأوروبية الناعمة التي تحبها ستيفاني، متقنًا في قصّاته، فخمًا في خاماته، منسجمًا مع أصولها الفرنسية التي زرعت فيها حبّ البساطة الراقية. لم تكن الممثلة اللبنانية من أولئك الفتيات اللواتي يرسمْنَ منذ الصغر صورة لفستان أحلامهن، لكن الفستان الذي ارتدته اليوم جاء ليُشبهها فعلًا، وليروي قصتها كما لم يفعل أي دور سابق على الشاشة.

تابعي كواليس تحضيرات حفل زفاف ستيفاني عطالله

 

خاضت ستيفاني تجربة غنية مع فريق التصميم، اختبرت خلالها أنسجة وألوانًا وتفاصيل مختلفة، حتى وصلت إلى القطعة التي عبّرت عنها بأمانة. أمّا الإطلالة الجمالية، فقد تعاونت فيها مع خبيرة التجميل يارا بزون التي اختارت مكياجًا يكمّل رقة الفستان، بينما أشرف صالون أسعد على تسريحة شعر أنيقة تنسجم مع أجواء الكنيسة وطابع الزفاف الكلاسيكي.
بين الأناقة والراحة والخصوصية، صاغت ستيفاني عطالله إطلالة زفاف تجسّدها كما هي، لا تشبه أي دور أدّته من قبل، بل تفيض بصدقها. إطلالة من القلب تصل إلى القلب، اكتملت ببريق مجوهرات راقية من توقيع أنطوان صليبا.

إطلالة ستيفاني عطالله الجمالية... ريشة ألوان ترسم عهود الحب

بريشة خبيرة المكياج يارا بزون، وأنامل فنان الشعر أسعد، انطلقت الممثلة ستيفاني عطالله بمكياج ناعم يعكس إشراقة بشرتها ويبرز ملامحها الطبيعية برقة ودقة متناهية. تسريحة الشعر التي اختيرت بعناية فائقة تناغمت مع الفستان وتصميمه الكلاسيكي، لتكمل بذلك صورة العروس المتألقة التي جمعت بين البساطة والأناقة في يومها الكبير، وترسم لوحة جمالية حية تعكس عهود الحب والتجدد التي تحتفل بها.

ستيفاني عطاللله