ايلي صعب لـ"هي ": أحرص أن اضفي لمسة مميزة على فستان الزفاف مع الحفاظ على طابعه الخالد
يكشف المصمم العالمي إيلي صعب عن مجموعته الجديدة لفساتين الزفاف لربيع-صيف 2026، حيث يلتقي الحلم بالتفاصيل الراقية، وتُجسّد كل قطعة رؤية فريدة للجمال الكلاسيكي الذي لا يخضع لزمن. استلهم صعب تصاميمه من مفهوم “الجمال الخالد”، فكانت النتيجة فساتين تُشبه القصائد البصرية، تتحدث عن امرأة تعرف تماماً من هي: واثقة، راقية، ومُفعمة بالحضور.
في هذا اللقاء، يحدثنا إيلي صعب عن فلسفة المجموعة، مصادر إلهامه، وكيف يرى العروس التي تختار من تصاميمه في يومها المنتظر.
١. ما هو مصدر الإلهام الرئيسي وراء مجموعتكِ الجديدة لفساتين الزفاف؟
استُلهمت هذه المجموعة من فكرة الجمال الخالد. وصُمم كل فستان كقطعة فنية، تُبرز جوانب مختلفة من الأنوثة. وتم التركيز على الأشكال الكلاسيكية والتفاصيل الناعمة والرومانسية، وأعيدت صياغتها من منظور عصري لابتكار قطع تُشعر العروس بالخلود.
٢. تتميز مجموعاتكِ دائمًا بسردٍ قوي؛ ما القصة التي تهدف الى سردها من خلال هذه المجموعة من فساتين الزفاف ؟
تتمحور هذه المجموعة حول تجسيد الأناقة مع إتاحة المجال للعروس لتحلم. إنها تتعلق بلحظةٍ تخيّلتها منذ صغرها، لحظةٌ تحمل في طياتها معنىً عميقًا. تُتيح المجموعة لكل عروس فرصة اختيار فستان يعكس شخصيتها والشعور الذي ترغب في أن تشعر به في يومها المميز.
٣. هل يمكنكِ وصف بعض الأقمشة أو الزخارف أو التقنيات المميزة المستخدمة في هذه المجموعة؟
استخدمنا أقمشة مثل حرير الميكادو والموسلين، مزينة بالترتر المطرز يدويًا، وأزهار الأورجانزا، وحبيبات اللؤلؤ االناعمة. ومن القطع المميزة في المجموعة كورسيه ميكادو بتفاصيل مضفرة، والذي يمكن تنسيقه مع تنانير مختلفة لإضفاء إطلالات متنوعة. اختير كل عنصر بحرص كبير لإضفاء لمسة من الحركة والخفة على التصاميم.
٤. كيف توازن بين صيحات فساتين الزفاف العصرية والأناقة الخالدة التي تشتهر بها علامتكِ التجارية؟
نبدأ بالأناقة الخالدة كأساس، ثم نضيف إليها عناصر عصرية بلمسات رقيقة، سواءً من خلال التصميم أو القماش أو التفاصيل. وبالرغم من أهمية الصيحات، الا اننا نحرص على أن تُضفي لمسةً مميزةً على الفستان دون المساس بطابعه الخالد. هدفنا هو ابتكار فساتين تُناسب ذوق العروس اليوم، لكنها ستبقى كلاسيكيةً لسنواتٍ قادمة.
٥. هل من عناصر جديدة استكشفتها في هذه المجموعة لم تجرب من قبل؟
نعم، استكشفنا ضفائر ميكادو في هذه المجموعة. كما واصلنا استكشاف تصاميم أخف وزنًا، مع وضع طبقات من الأقمشة الناعمة لخلق حركة مع الحفاظ على الشعور بالراحة أثناء إرتداء الفساتين والحرص على سهولة ارتدائها.
٦. كيف تتخيل عروس إيلي صعب التي ترتدي هذه الفساتين؟
إنها واثقة وأنيقة، وتبحث عن فستان يعكس شخصيتها بقوة. سواءً انجذبت العروس إلى إطلالة جريئة أو رومانسية، فإنها تريد تصميمًا يُشعرها بشخصيتها، تصميمًا لا يجعلها تشعر بالجمال فحسب، بل أيضًا بالراحة الكافية للتحرك بحرية والاستمتاع بكل لحظة. الأمر لا يقتصر على المظهر فقط، إنه يتعلق بالشعور بالراحة والارتباط العاطفي بما ترتديه. أمنيتي أن تشعر كل عروس بأفضل حالاتها في تلك اللحظة، وأن تحمل هذا الشعور معها كلما تذكرت يومها.
7. كيف تطور منظوركِ لأزياء العرائس على مر السنين، وكيف ينعكس ذلك في هذه المجموعة الأخيرة؟
لا تزال فكرة العروس راسخة على مر الزمن، مع رغبتها في الشعور بالتميز في أحد أهم أيام حياتها. وبالرغم من أن هذا الجوهر الأساسي لم يتغير، إلا أن أزياء العرائس تطورت مع ظهور أنماط واتجاهات جديدة، لكن لا تزال كل عروس تبحث عن فستان يعكس شخصيتها ورؤيتها. وهذه المجموعة تُجسد هذا التطوربفضل قطعها المتعددة الاستخدامات، مثل السترات البوليرو القابلة للإزالة، والتنانير الخارجية، والطبقات الأخف، فتتيح تفاصيل المجموعة لكل عروس تكييف إطلالتها بما يتناسب مع أسلوبها الشخصي ومناسباتها الخاصة. وفي النهاية، الهدف هو ضمان شعور كل عروس بالراحة والجمال، مع الحفاظ على سحر اللحظة.
