
المصمم جورج حبيقة لـ"هي": كل فستان يحمل شيئاً من الحلم لكن الأهم أن تعيش العروس حلمها
في عالم الموضة الراقية، تظل فساتين الزفاف مرآةً تعكس أحلام العروس وتطلعاتها في يومها الكبير. ومع كل موسم جديد، تتجدّد الرؤية وتنبض التصاميم بروح العصر دون أن تتخلى عن سحرها الكلاسيكي.

وتكشف دار جورج حبيقة عن مجموعة زفاف ربيع 2026، حيث تتلاقى الأنوثة الراقية مع الإبداع الفني في توليفة ساحرة تحتفي بالجمال، وتُجسّد مفهوماً معاصراً للفخامة والرومانسية.
تأتي هذه المجموعة لتخاطب العروس العصرية التي تنشد التفرّد والتميّز، دون أن تتنازل عن أناقتها الكلاسيكية وجمال التفاصيل. فهي نتيجة توازن دقيق بين البساطة الراقية والترف المدروس، حيث تتحول كل إطلالة إلى لوحة تنبض بالمشاعر والرومانسية. ومع كل تصميم، تروي دار جورج حبيقة حكاية عشق مزدانة بالأنوثة والضوء، لتمنح العروس فرصة التألق بإطلالة لا تُشبه سواها، وتظل محفورة في الذاكرة إلى الأبد.
"هي " كان لها لقاء مع المصمم جورج حبيقة عن هذه المجموعة، ودار بينهما هذا الحوار:

بداية، أخبرنا عن الإلهام الرئيسي وراء مجموعة فساتين الأعراس الجديدة. ما القصة التي أردت أن ترويها من خلال هذه التصاميم؟
الإلهام الرئيسي وراء هذه المجموعة هو مزيج من الأنوثة الحالمة والرومانسية المعاصرة. أردنا أن نروي قصة عروس تعيش لحظتها الخاصة بأسلوب راقٍ وساحر، وتجمع بين التقاليد والجمال المعاصر في آنٍ واحد.
-ما الذي يميزها كمجموعة عن المجموعات السابقة من فساتين الزفاف التي قدّمتها؟

في هذه المجموعة توجّهنا نحو اللمسات الراقية والناعمة. كل قطعة هي انعكاساً لعروس اليوم: قوية، راقية، وشفّافة في إحساسها.
-كيف ترى تطوّر ذوق العروس الحديثة؟ وكيف انعكس ذلك على تصاميمك الأخيرة؟

عروس اليوم تبحث عن التفرّد والبساطة الممزوجة بالرقي. لم تعد تبحث فقط عن الفستان الكبير، بل عن التصميم الذي يشبه شخصيتها ويجعلها تشعر بالراحة والثقة. هذا التوجه انعكس على تصاميم المجموعة الأخيرة من خلال اعتماد خطوط أكثر انسيابية، وفساتين تُبرز الجمال الطبيعي للعروس دون مبالغة.
- ما هي العناصر التي تحرص دائماً على إبرازها في فساتين الأعراس، ولم تغب عن هذه المجموعة؟

التطريز اليدوي الذي لطالما تميّزت به الدار، كذلك، قصّات الفساتين التي تبرز الجمال دون أن تقيّد الحركة.
-حدثنا عن الأقمشة التي اخترتها لهذه المجموعة.
اخترت مزيجاً من الأورغنزا، التول والكريب الحريري. كل نوع قماش تم اختياره بعناية ليعكس خفة الحلم ورقي المناسبة. كما لعبت الطبقات الشفافة دوراً أساسياً في منح التصاميم بعداً حالماً وأثيرياً.
-نلاحظ دائماً لمستك الفاخرة في التفاصيل؛ كيف توازن بين الفخامة والراحة لعروس اليوم؟

الفخامة هي في الذوق الرفيع والتفاصيل المدروسة. أحرص دائماً على استخدام خامات مميزة وتطريزات موزونة تمنح الفستان هوية فريدة، من دون أن تقيّد حركة العروس.
-ما هي النصيحة التي تعطيها لأي عروس تختار فستانها من توقيعك؟

أن تختار الفستان الذي يجعلها تشعر بأنها الأجمل، ليس فقط لأنّه جميل. الفستان يجب أن يعكس روحها وشخصيتها، وأن ترتديه بثقة وابتسامة. كل فستان يحمل شيئاً من الحلم، لكن الأهم هو كيف تعيش العروس ذلك الحلم في لحظتها.
-تتجه بعض العرائس اليوم نحو التصاميم البسيطة والناعمة أكثر؟ وكيف تتعامل مع هذا التوجه؟

أحب هذا التوجه، لأن البساطة تحمل الكثير من العمق. وأنا أؤمن بأن البساطة الراقية هي من أجمل أشكال الفخامة. فعندما تطلب العروس فستاناً ناعماً، أعمل على جعله استثنائياً من خلال القصّة المتقنة، التفاصيل غير المتوقعة، والخامات الفاخرة. كل بساطة تحمل فرصة لخلق شيء خالد وأنيق.