هل عاد الأمير هاري لكارولينا فلاك؟

لم يكمل الأمير هاري، صاحب الترتيب الرابع في ولاية العرش البريطاني، أكثر من 3 أشهر بدون حب جديد في حياته، إلا أنه لم يبحث عن حب جديد كليا هذه المرة بما يتماثل مع قول الشاعر: "ما الحب إلا للحبيب الأول".
 
الأمير هاري الذي انفصل في أبريل الفائت عن صديقته السابقة كريسيدا بوناس التي تحدثت تقارير عن أنها كانت قاب قوسين أو أدنى من دخول القفص الذهبي والالتحاق بركب العائلة الملكية، توجه في محاولة للنسيان وتجاوز الأمر إلى حبيبته القديمة كارولينا فلاك.
 
وقالت تقارير صحافية إن هاري وحبيبته القديمة كارولينا فلاك على تواصل دائم عبر الهاتف. وأشارت "الديلي ميل" إلى أن هاري يُدرك تماماً ان كاورلينا تتسم بروح مرحة وأنها فتاة كتومة ومتحفظة، لذا بات يلجأ اليها دوماً لتكون الكتف القوية التي يُلقي عليها رأسه المتعب.
 
يشار إلى أن هاري وكريسيدا انفصلا مؤخرا حيث توجه بعدها هاري لحضور حفل زفاف صديقه المقرب من المدرسة الثانوية، بيللي، في ميامي وحيدا. وكانت تقارير أشارت إلى أن استمرار التطفل على الحياة الخاصة لكريسيدا كانت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى الانفصال بينها وبين هاري.
 
وعلى الجانب الآخر، يبدو أن كريسيدا في طريقها لتجاوز الأمر حيث نشرت ديلي ميل لها مؤخرا مجموعة من الصور أثناء حضورها لحفل زفاف عائلي جنوب إنجلترا، وبدت فيه متألقة وعلت وجهها ابتسامة كانت غائبة لفترة.