تحذير: الإجهاد قد يصيبكم بهذه الأمراض!

التعب والإجهاد، أصعب ما نواجهه في سرعة العصر الحالي، والأصعب منهما العوارض غير الصحية التي تنتج عنهما مما قد ينعكس علينا وعلى صحتنا بنتيجة سلبية.
 
والمعروف أن الإجهاد يمكن أن يؤدي لصعوبات في النوم والصداع وزيادة خطر الإكتئاب، كما أن هناك آثاراً صحية أخرى قد تبدو مفاجئة لكثيرين، وتصيب الجسم بسبب زيادة التوتر والإجهاد.
 
ويفيد تقريرٌ صادرٌ عن المعهد الأميركي للصحة العقلية بأن الإجهاد يؤدي لتفاعل الدماغ مع حالات وأحداث معينة، لتحدث هذه الإستجابات كرد فعل على الصحة.
 
وكانت دراسة أميركية أخرى أظهرت العام الماضي أن السبب الأهم للإجهاد هو الشؤون المالية، في حين تأتي المسؤوليات الأسرية كسبب ثاني، تليها المخاوف الصحية.
 
ما هي الآثار الصحية السلبية الناتجة عن الإجهاد؟
بالإضافة إلى ما ذكرناه في مقدمة الموضوع، تكشف الأبحاث والدراسات الحديثة عن آثار صحية خطرة للإجهاد ومنها:
 
- صحة القلب: يرفع الإجهاد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 23%، كما ترتبط زيادة مستوياته بزيادة استهلاك التبغ والكحول، وكلاهما يؤديان للسُمنة وارتفاع ضغط الدم.
 
- السكري: له علاقةٌ وثيقة بالإجهاد، إذ تؤدي فترات التوتر الطويلة إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول والذي يمكن أن يزيد من كمية الكلوكوز في الدم، مما قد يتسبَب في الإصابة بمرض السكري.
 
- الزهايمر: هناك إرتباطٌ بين ارتفاع مستوى هرمونات التوتر في أدمغة الفئران وزيادة كميات بروتين بيتا أميلويد الذي يعتقد الباحثون أنه يلعب دوراً مهماً في تطوير مرض الزهايمر.
 
- الخصوبة: للإجهاد والتوتر آثارٌ سلبيةٌ أيضاً على الخصوبة إذ أنهما يؤديان إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية وكذلك تراجع جودة السائل المنوي.
 
- مشاكل الأسنان: يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد إلى مشاكل عديدة في الفم، منها التقرحات والتهاب اللثة وصولاً إلى نزيفها. فالتوتر يؤدي لزيادة البلاك في الفم مما يسبَب إلتهاب اللثة والنزف في أصعب الأحيان.