ما الذي يسرق النوم من أعيننا؟

عندما يجافي النوم أعيننا، ولا نستطيع التنعم بنوم هانىء، هي من أصعب اللحظات التي نمر بنا يموياً ونخشاها كلما أسدل الليل ستائره. فما الذي يسرق النوم من أعيننا ويحرمنا هذه اللذة الجميلة للراحة والنوم قريري العين والقلب؟
 
لا شك أن الضغط العصبي والقلق والتوتر يأتي في المرتبة الأولى للأسباب وراء عدم النوم، لكن هناك أسبابٌ أخرى معروفة وأخرى غير مفهومة ترتبط ارتباطاً شديداً بالحرمان من النوم. نستعرضها لكم لتكونوا على دراية في حال كنتم تعانون من الأرق كل ليلة:
 
- الأدوية: قد لا يعرف الكثيرونأن فيتاميناً معيناً أو دواءً ما لا علاقة له بالنوم قد يصيبه بالقلق طوال الليل، فبعض العقاقير الطبية تتسبب في إفراز هرمونات معينة في الجسم وبعضها يحتوي على مادة الكافيين التي تؤثر على الخلايا العصبية بشكل مباشر وتؤدي إلى اضطرابات النوم. لذا احرصوا على معرفة محتويات وتأثيرات أي عقار تتناولونه للتمتع بنوم هادئ.
 
- الشوكولاته الداكنة: قد ينصحنا البعض بتناول بقطعة من الشوكولاته قبل الذهاب إلى النوم لاحتوائها على أحماض أمينية لها تأثير مهدئ على الجسم، لكن الأمر قد يأتي بمفعول عكسي على الأشخاص الذين لديهم حساسيةٌ شديدة تجاه الكافيين، والذين يمكن لفنجان قهوة في الخامسة عصراً أن يحرمهم من النوم طيلة الليل.
 
- كثرة النوم: يحتاج الرياضيون ومن يبذلون مجهوداً عضلياً كبيراً لساعات نوم أكثر، أما من لا يبذل أي مجهود طوال النهار ويحافظ على القيلولة ولا يمكنه النوم ليلاً، فهو لا يعاني من اضطرابات النوم، لكن جسمه لا يعود محتاجاً إلى النوم. وفي هذه الحالة، ينصح الخبراء بالتوقف عن القيلولة وتأخير وقت الذهاب إلى النوم، ومحاولة بذل جهد بدني خلال اليوم.
 
- التلفزيون والحاسوب: بعكس الموسيقى الهادئة،فالتلفزيون ليس وسيلةً مساعدة على النوم، خاصةً عند مشاهدة أفلام الحركة أو الأخبار التي تبعث على التوتر. ويقول الخبراء أن الجلوس أمام شاشة الحاسوب قبل النوم مباشرةً يؤدي إلى صعوبته، وينصحون على الأقل بتخفيض درجة إضاءة الشاشة في فترات الليل.
 
- الأسنان: إن تشنجات الفك والأسنان والتي لا يمكن ملاحظتها في بعض الأحيان، تؤثر أيضاً على هدوء النوم. وفي هذه الحالة يمكن لطبيب الأسنان المساعدة في حلَ مشكلات اضطراب النوم من خلال معالجة الأسنان.
 
-الإفراط في الرياضة: تكون الرياضة عادةً وسيلة جيدة للإستمتاع بنوم هادئ، لكن اختيار الوقت الخاطئ لها قد يأتي بتأثيرات سلبية، فممارسة الرياضة العنيفة قبل ساعتين من النوم غير محبَذة على الإطلاق.
 
- الروائح الكريهة: عدم تهوية غرفة النوم يؤدي إلى عدم تجديد الهواء فيها، مما يتسبب في روائح كريهة وهواء غير نقي وهو من أهم أسباب عدم القدرة على النوم.
 
-الأتربة المنزلية: في حال وجود سيلان في الأنف وحرقان العين عند دخول السرير، هذا يعني أنك تعانين من "حساسية الأثاث المنزلي: التي تتسبَب فيها ذرات التراب الرقيقة على الوسائد أو الفراش وحتى السجاد.
 
- كثرة الأغطية: تساعد التدفئة الجيدة تساعد على النوم الهادئ خصوصاً في الأجواء الباردة، لكن المبالغة في استخدام عدد كبير من الأغطية يأتي بنتيجة عكسية.