للرجل: هكذا تحافظ على صحتك الجنسية

لا يمكن أبدا أن نفصل الصحة الجنسية للرجل عن صحته العامة، فالأولى دليل قوي ونتيجة طبيعية للثانية، لذا وجب الحرص على الصحة العامة للرجل تحقيقا لحياة آمنة من الأمراض وسعيا لحياة جنسية أفضل، إذ يعتبر الغذاء ونوعيته أهم ما يحقق سلامة مؤكدة للصحة بوجه عام، إضافة إلى مجموعة فعالة من العوامل الأخرى، لذا وجه الإنتباه لسلوكيات الغذاء المتبعة في محاولة لتعديلها للحصول على أكبر فائدة ممكنة. وفي ما يلي، وبحسب توجيهات المتخصصين  مجموعة من النصائح الفعالة والتي تعتبر من أهم الأمور التي تعزز من صحة الرجل الجنسية وهي :
 
أولا: الغذاء 
ليكن غذاؤك غنياً بمضادات الأكسدة الهامة جدا في الوقاية من أنواع السرطانات المختلفة، ويمكن الحصول عليها من الخضروات الورقية، والطماطم، والبطاطا الحلوة، والبطيخ والفواكه البرتقالية اللون وعلى رأسها البرتقال والجريب فروت، والتركيز على الأطعمة الغنية بفيتامينA , C , E، والبروتينات.
 
ثانيا: النوم 
فقسطا من الراحة مع النوم لساعات معتدلة بعد يوم  متعب ومجهد كفيل بأن يحافظ على صحة الرجل العامة، كما أن ذلك يعزز من قدرة الرجل الجنسية، فبحسب الدراسات والبحوث العلمية المجراه في هذا الصدد تم التأكيد على أهمية النوم في تعزيز القدرة على الإنتصاب.
 
ثالثا: ممارسة الرياضة
لا يجب أبدا إغفال أهمية الرياضة في المحافظة على صحة الرجل العامة وأثرها على صحته الجنسية، إذ تلعب الليقاة البدنية دور حيوي وهام في تعزيز القدرة الجنسية لديه مع ضرورة تنوع التمارين الرياضية الخاصة برفع الأحمال، والأخرى التي تزيد من قوة الساقين.
 
رابعا: الإهتمام بالماء
يجب الإهتمام بتناول القدر الكافي من الماء يوميا، لأنه يبعد عنك الشعور بالتعب والإجهاد، فافتقار الجسم للماء سيجعله ضعيف وهزيل، وسيحرم الجسم من الأكسجين الهام جدا في نتشيط أجهزة الجسم وضمان انتظام أداؤها.
 
خامسا: التقليل من التدخين
إذ لا يقتصر خطره على تعرض الجسم لأمراض خطيرة، بل يكون ذلك مصاحبا لضعف في الإنتصاب لدى الرجال المدخنين، وقد أثبت بذلك بالعديد من الدراسات التي أجريت على بعض المدخنين فتوصل الباحثون أن الرجال الذين يستهلكون سجائر بمعدل أكثر من علبة واحدة في اليوم تكون احتمالات تعرضهم لمشاكل الانتصاب اكثر بـ40% من غير المدخنين.
 
سادسا: متابعة نسبة الدهون في الدم
لترسب الدهون في الدم مشاكل جمة تؤثر على صحة الرجل، فهي تصيب الشرايين التاجية وتؤدي في الكثير من الأحيان إلى تصلب الشرايين المغذية للقضيب مما ينعكس أثره على أداء الرجل الجنسى. لذلك وجب متابعة نسبة الدهون في الدم من حين لآخر.
 
سابعا: عدم إغفال التاريخ المرضي للعائلة
يجب أن يعي كل رجل أهمية إلمامه بالأمراض الوراثية بالعائلة كمرض السكر، وأمراض البروستاتا، حتى يكون ذلك عامل وقائي له للحد من خطورة هذه الأمراض على ممارسته لحياته الطبيعية، وإخبار الطبيب بذلك، ليرشده على الطريق الصحيح لتجنب هذه الأمراض لأكبر فترة ممكنة، وللتقليل من حدتها إذا حدثت الإصابة.