إكتشافات طبية مذهلة في العام 2013

 

نبدأ بأهم حدث طبي بحسب العلماء لعام 2013، وهو إكتشاف نظام النقل في الخلايا، الذي يمهّد الطريق لعلاج كثير من الأمراض مثل مرض السكري أو الأمراض المناعية، خصوصا وأن المرض يحدث عند حدوث خلل في نظام النقل في الخلية، ومن خلال هذا الإكتشاف يمكن التحكم في المعوقات التي تعوق وصول الجزيئات إلى الخلية في التوقيت الصحيح والقيام بعملية العلاج. وقد تم منح جائزة نوبل للطبّ لهذا العام للعلماء الثلاث الذين إكتشفوا هذا العلاج، وهم الألماني توماس سودهوف والأميركيان جيمس روثمان وراندي شيكمان. 

 

 

لقاح ضد الايدز: أمل جديد لمرضى الإيدز، مع إعلان أطباء كنديون في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي عن نجاح التجارب الإكلينكية في المرحلة الأولى Phase I لإنتاج تطعيم أو لقاح واق من الإيدز SAV001 - H. ساعد في تحفيز إنتاج أجسام مضادة للمرضى الذين تم تجربة اللقاح عليهم. وجاءت النتائج البشرية الاولية مشجعة، ما يزيد فرص أن يكون اللقاح متوفرا في السنوات القادمة. 

 

علاج جديد لمرضى الكبد الوبائي: تمكن العلماء من التوصل إلى علاج دوائي عن طريق الفم على شكل أقراص لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن "سي" C وهو الأمر الذي يمكن أن يساعد ملايين من المرضى في العالم كله. 

 

علاج عمى الألوان: توصل العلماء الى عدسات من نوع معيّن يلبسها المريض قادرة على علاج عمى الألوان colour - blindness وبخاصة عدم تفرقة المصابين به بين اللون الأخضر والأحمر وهو أشهر أنواع عمى الألوان. وقد حققت هذه العدسات والتي تسمى أوكسي آيزو Oxy - Iso lenses نتائج إيجابية عند استخدامها وتمكن المرضى الذي يعانون فقط من عدم القدرة على التفرقة بين الأحمر والأخضر، من الرؤية الصحيحة بشكل جيد للمرة الأولى. 

 

إستخدام أشعة للثدي ثلاثية الأبعاد: شهد هذا العام بداية إستخدام أشعة الثدي الثلاثية البعد 3D Mammography التي تعتبر أحدث التقنيات في فحص الثدي والكشف المبكر عن أي أورام في مرحلة مبكرة. وقد حصلت هذه التقنية على موافقة إدارة FDA الأميركية في العام 2011 إلا أن الإستخدام الموسع لها حدث هذا العام. صحيح انها لم تستبدل بقية الوسائل التشخيصية الأخرى، ومنها أشعة الثدي العادي حتى الآن ولكنها أكثر تقدما. 

 

علاج الصداع: قام العلماء هذا العام بإبتكار جهاز صغير في حجم اللوزة يقوم بتنبيه العصب ويتم زرعه من خلال شق جراحي صغير جدا في اللثة العليا ويتم وضع الطرف الرئيسي على جانب الوجه في المكان الذي يعاني منه المريض من الألم. وكلما شعر المريض ببوادر حدوث الصداع النصفي التي يعرفها جيدا يقوم بالضغط على ما يشبه أداة التحكم من بعد (الريموت كونترول) ويتم توجيهه إلى الخد والذي يقوم بدوره بتحفيز حزمة الأعصاب وينهي الصداع في مدة من نحو خمس إلى عشر دقائق. وقد تمت الموافقة الطبية على إستخدام الجهاز في أوروبا.

 

إنتاج جلد بشري: إستطاع علماء إسبان التوصل إلى إمكانية زراعة الجلد من الخلايا الجذعية من الحبل السري، ثم بعد ذلك يمكن تخزين الجلد الذي تمت زراعته في بنوك الأنسجة واستخدامه عند الحاجة، مما يتيح الزراعة الفورية للمرضى الذين يعانون من فقد مساحة كبيرة من الجلد مثل مرضى الحروق الشديدة أو مرضى سرطانات الجلد.

 

علاج لنوبات الصرع: قام العلماء بإبتكار زرع شريحة إلكترونية تحت فروة الرأس تراقب التغيرات العصبية في المخ التي تؤدي إلى حصول نوبة الصرع وتمنعها قبل حدوثها.

 

تشخيص سرطان الجلد: يعّد هذا الإختراع أيضا حدثا طبيا مذهلا لعذا العام، بعد تمكن الجهاز الصغير الذي يتم حمله باليد لتشخيص سرطان الجلد (الورم القتامي) Melanoma من الحصول على موافقة FDA لاستخدامه للتفرقة بين الإصابات المختلفة في الجلد ومرض سرطان الجلد في وقت مبكر، وتشخيص 98% من حالات سرطان الجلد بشكل صحيح. 

 

دعامة جديدة للشرايين: شهد هذا العام ظهور الدعامة الجديدة المبتكرة التي يمكن أن تتعامل مع العيوب التشريحية وتصلح لكثير من الشرايين وتعالج الأجزاء المنبعجة المعقدة مثل "حالات أم الدم المعقدة" Complex Aneurysms ، وحصلت هذه الدعامة على موافقة FDA حديثا.