كيفية تأثير الدورة الشهرية على مزاج المرأة

كيفية تأثير الدورة الشهرية على مزاج المرأة من المسائل المهمة التي ينبغي الاضاءة عليها، كون الحالة المزاجية للمرأة خلال فترة الحيض لا تكون على حالها وتشهد تغيرات كبيرة وجذرية يمكن ان تؤثر على صحة ونفسية المرأة.

والمعروف ان التغيرات الهرمونية في جسم المرأة تدفع بالدورة الشهرية للنزول كل شهر في حال عدم حصول تخصيب للبويضات التي تبدأ المرأة بانتاجها في جسمها منذ البلوغ ولحين انقطاع الطمث او بلوغ سن اليأس كما يطلق عليه.

ويمكن لهذه التغيرات ان تؤثر بشكل مباشر على نفسية المرأة قبل وبعد نزول الدورة الشهرية، وهو ما يستدعي الحرص كون بعض هذه التأثيرات يمكن ان يكون لها تأثير سلبي على الحالة الصحية والنفسية للمرأة، انما باختلافات بسيطة بين امرأة واخرى.

كيفية تأثير الدورة الشهرية على مزاج المرأة

يمكن ان تتأثر نفسية ومزاج المرأة خلال الدورة الشهرية بجملة من الاسباب ومنها: 

•    التغيرات الهرمونية: بسبب نقص هرمون البروجسترون وعدم التوازن بينه وبين الاستروجين.

•    التغيرات الكيميائية في الدماغ: ومنها تغير مستوى هرمون السيروتونين الذي يؤثر لجهة ظهور اعراض الاكتئاب والقلق، ويمكن لمستوى السيروتوني في الدماغ ان يتأثر بكمية الارهاق والتعب والالام التي تواجهها المرأة خلال الدورة الشهرية.

•    العوامل الوراثية: بحيث يمكن للام وبناتها وحفيداتها ان يعانين من تأثير الدورة الشهرية على الحالة المزاجية.

•    الانيميا وفقر الدم: التي تتسبب بالنزيف الحاد والام البطن الحادة.

•    امراض الغدة الدرقية واعراض سن اليأس.

وتؤدي هذه الاسباب للاصابة بالاعراض التالية:

•    الاكتئاب وتعكر المزاج.

•    الخمول والكسل والرغبة الشديدة في النوم او الارق الشديد.

•    فقدان الشهية او زيادة الشراهة على الطعام.

•    التوتر والعصبية والانفعال على ابسط الامور.

•    ضعف التركيز والصداع والرغبة الشديدة بالبكاء في بعض الحالات.

مع الاشارة الى انه لا خطورة لهذه الاعراض على المرأة الا في حالات وجود تاريخ عائلي لحالات عنف او اساءة ناتجة عن هذه الاعراض.

كيفية علاج تأثير الدورة الشهرية على مزاج المرأة

بامكان المرأة تجاوز الحالة النفسية والتغيرات التي تطرأ على مزاجها خلال الدورة الشهرية باتباع النصائح التالية:

•    تناول المسكنات الطبيعية مثل المشروبات الدافئة او الدوائية التي يصفها الطبيب النسائي.

•    تقسيم الطعام الى وجبات اكثر واقل كمية للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم وتجنب التوتر الناجم عن الشعور بالجوع نتيجة انخفاض السكر.

•    تجنب تناول الدهون والسكريات والاملاح والكافيين او التقليل من كميتها قدر الامكان.

•    تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.

•    النوم الجيد ولساعات كافية والخلود للراحة فور الشعور بانتكاسة المزاج.

•    ممارسة الرياضة او بعض التمارين الرياضية التي تقلل من حدة التوتر وتساعد على رفع المزاج وتحسين مستوى الاندورفين في الدماغ.

•    تناول مشروبات مدرة للبول للتخلص من احتباس السوائل في الجسم ومنها منقوع البقدونس وعصير العنب وعصير المانجا وخليط اوراق السبانخ والنعناع.