دراسة : التدخين وتأثيره على السمع

ومازالت الدراسات و الأبحاث الطبية و العلمية ترتبط بين التدخين وعدد من الأمراض و الأعراض الصحية، وتؤكد على أن التدخين ضار بالصحة بشكل كبير وتشير إلا أنه ومع عمل المزيد من الدراسات تتضح مضار إضافية للتدخين، وهاهي دراسة جديدة ترتبك بين التدخين وضعف السمع.

التدخين وضعف السمع:

كشفت دراسة يابانية عن أن المدخنين ربما أكثر عرضة للإصابة بضعف السمع مقارنة بغير المدخنين وإن الخطر يزيد مع كل سيجارة. وقال هوهوان هو الذي أشرف على الدراسة من قسم علم الأوبئة والوقاية في المركز الوطني للصحة العالمية والطب في طوكيو: «كلما زاد تدخين المرء، ارتفع خطر ضعف السمع».

وأضاف أن الإقلاع عن التدخين يزيل فعليا الخطر الزائد لضعف السمع حتى وسط المقلعين عن التدخين منذ فترة قصيرة لأن خطر ضعف السمع يزيد بعدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا فإن كان الإقلاع مستحيلا فعلى الناس أن يدخنوا بأقل قدر ممكن.

تفاصيل الدراسة:

فحص الباحثين بيانات نحو 50 ألف عامل ياباني غير مصابين بضعف السمع وتتراوح أعمارهم بين 20 و64 عاما. وبعد متابعة استمرت ثماني سنوات، أصيب ما يربو على 5100 بضعف السمع.

وبالمقارنة بغير المدخنين، كان المدخنون أكثر عرضة بنسبة 60 في المائة للإصابة بضعف السمع في الترددات العالية الذي يجعل من الصعب فهم الكلام في أجواء صاخبة. وكان المدخنون أيضا أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة للإصابة بضعف السمع في الترددات المنخفضة عندما يكون من الصعب على الشخص رصد الأصوات المنخفضة.

كما كان المدخنون الحاليون أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة ولديهم مشكلات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري ويعملون في وظائف ذات مستويات أعلى من الضوضاء.