علاج الطفح الجلدي وكيفية الوقاية منه.. بهذه النصائح

يُعد الطفح الجلدي من مشاكل الجلد الشائعة لدى الكثيرين، خاصة الأشخاص الذين يعانون من حساسية معينة تجاه الأطعمة أو الأقمشة أو المواد الكيميائية وغيرها.

ويطلعنا موقع "ويب طب" على تعريف محدد للطفح الجلدي، على أنه مشكلة جلدية تتمثل بظهور بثور حمراء على الجلد نتيجة انسداد الغدد العرقية وانحباس العرق تحت الجلد والتهابه. وقد يحدث الطفح الجلدي نتيجة التعرض للحرارة أو للحالات المذكورة آنفاً، وغالبًا ما يزول من تلقاء نفسه، لكن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا علاجيًا، وهو ما سوف نتعرف عليه سوياً في موضوعنا اليوم.

علاج الطفح الجلدي منزليا بالتبريد وشرب الماء
علاج الطفح الجلدي منزليا بالتبريد وشرب الماء

نصائح لعلاج الطفح الجلدي

ينبغي دوماً معرفة السبب وراء الطفح الجلدي، كي يُتاح لك عزيزتي علاجه بالطرق المناسبة سواء في المنزل بطرق طبيعية أو من خلال الأدوية التي يصفها الطبيب.

ومنزلياً يمكن علاج الطفح الجلدي الخفيف ببعض العلاجات الطبيعية أبرزها:

  • تبريد الجلد، من خلال أخذ حمام بارد، أو تعريض الجلد لوسائل التبريد المنزلية كالمراوح أو المكيفات، أو وضع كمادات الثلج المغلفة بقطعة قماش نظيفة على الجلد لمدة 20 دقيقة.
  • شرب الماء بكمية كافية للترطيب ومنع حدوث أعراض الجفاف.
  • الحفاظ على جفاف الجلد ومنع تعرقه المستمر، لتفادي تهيج الطفح الجلدي.
  • تجنب التعرض للحرارة العالية أو الطقس الحار والرطب.

أما علاج الطفح الحراري طبيًا، فهو العلاج الذي يجب اللجوء إليه في الحالات الشديدة، وذلك من خلال بعض الأدوية والمراهم التي يصفها الطبيب ومنها:

  • المراهم أو الكريمات الموضعية التي تساهم في تخفيف من شدة الحكة، مثل: الكلامين  أو الكافور ، أو المنثول.
  • كريمات أو بخاخات الهيدروكورتيزون التي تُساعد في تخفيف أعراض الالتهاب، وتهيج الجلد.
  • مرهم اللانولين اللامائي الذي يحول دون انسداد الغدد العرقية وتشكَل بثور جديدة.
  • مضادات الهيستامين الفموية.
  • المضادات الحيوية في حال إصابة الجلد أو الغدد العرقية بالعدوى.

كيفية الوقاية من الطفح الحراري

إضافة للعلاجات الطبيعية والطبية التي تساهم في تخفيف وعلاج مشكلة الطفح الجلدي، يمكنك عزيزتي الإلتزام ببعض الإجراءات الوقائية التي تساعدك في تجنب هذه المشكلة أو التقليل من حدتها قدر الإمكان.

المراهم والكريمات الموضعية تسهم في علاج الطفح الجلدي
المراهم والكريمات الموضعية تسهم في علاج الطفح الجلدي

ويمكن الوقاية من الطفح الجلدي وتسريع شفائه باتباع النصائح التالية:

  • ارتداء ملابس قطنية تمتص الرطوبة عند الخروج من المنزل في الطقس الحار، وعدم المبالغة في ارتداء الملابس السميكة في الطقس البارد.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة وتجنب الملابس الضيقة والمصنوعة من الأقمشة الخشنة أو الصوف التي تؤدي إلى حبس الحرارة والرطوبة، وبالتالي تهيج الجلد.
  • البقاء في الأماكن المبردة والمكيفة وذات التهوية الجيدة قدر المستطاع.
  • استخدام المُطريات الجلدية أو الكمادات الباردة باستمرار لتخفيف الحكة.
  • استخدام بعض أنواع البودرة الخالية من العطور، والتي تساعد في علاج الطفح الحراري، وتخفيف أعراضه المزعجة.
  • الحرص على نظافة الجلد من خلال الاستحمام المنتظم لمنع انسداد الغدد العرقية.
  • استخدام أنواع الصابون الخالية من العطور والمواد المُهيجة أو المواد التي تُسبب جفاف الجلد عند الاستحمام، وجعل الجلد يجف لوحده دون استخدام المناشف.
  • عدم حك الجلد بطريقة قاسية لتجنب خدش الجلد أو تهيجه.
  • تجنب ممارسة الرياضة في الطقس الحار أو الرطب، والأفضل ممارستها في الأماكن  والأوقات الباردة.
  • تغيير الملابس المبللة بعد السباحة وتجنب البقاء فيها.
  • الابتعاد عن المراهم والكريمات التي تحتوي على الزيوت المعدنية أو الفازلين التي تساهم في زيادة انسداد مسام الجلد.
  • تخفيف الوزن في حال كنت تعاني من زيادة في الوزن، لتقليل كمية تراكم الدهون تحت الجلد.

متى يجب اللجوء إلى الطبيب

الطفح الجلدي البسيط يمكن أن يُشفى خلال 24 ساعة دون الحاجة لمساعدة طبية، لكن بعض العلامات قد تكون مؤشراً قوياً على استشارة الطبيب.

وهذه العلامات هي الآتية:

  • تفاقم حدة الطفح الجلدي وعدم شفائه.
  • زيادة شدة الحكة.
  • استمرار ظهور الطفح الجلدي لأكثر من يومين.
  • التعرق غير الملاحظ على الجلد.
  • ظهور أعراض ضربة الشمس أو الإنهاك الحراري، مثل التعرق الشديد، الصداع، القيء أو الغثيان، تشنج العضلات، الشعور بالتعب، تسارع نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم أثناء الوقوف. 
  • ظهور علامات الإصابة بالعدوى، وتشمل ظهور بثور مملوءة بالقيح، الحمى أو القشعريرة، تورم وألم واحمرار مناطق الجلد المتأثرة، وتورم العقد الليمفاوية في العنق أو تحت الإبط أو في المنطقة الأربية (منطقة أعلى الفخذ).