ماهو سبب عدم انتظام الدورة الشهرية في بداية البلوغ

تعاني بعض الفتيات من عدم انتظام الدورة الشهرية خاصة في بداية البلوغ، سواء من حيث مواعيد نزول الحيض الشهرية، أو انقطاع الحيض، او حتى قلة عدد أيام الدورة الشهرية وتقطعها، واختلاف عدد أيام الحيض من شهر إلى آخر.

وعن ذلك سألنا استشارية النساء والولادة الدكتورة ريهام البلوي وأفادتنا بالتالي.

سبب عدم انتظام الدورة الشهرية في بداية البلوغ

عدم نضوج الغدد الصماء يسبب اضطراب الحيض أول البلوغ
عدم نضوج الغدد الصماء يسبب اضطراب الحيض أول البلوغ

أكدت الاستشارية النسائية ريهام البلوي أن عدم انتظام الدورة الشهرية في بداية البلوغ من الأمور الطبيعية والشائعة، ولذلك أسباب عدة، وهي:

  • عدم نضوج الغدد الصماء في الجسم.
  • عمر الفتاة عند حدوث أول دورة شهرية، فكلما كانت الفتاة أصغر زاد مدة عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • وزن الفتاة سواء السمنة أو النحف الشديد.
  • وكذلك بسبب الحالة النفسية للفتاة التي يمكن أن تؤثر عليها.
  • النظام الغذائي المتبع، ونمط الحياة ككل.
  • الوراثة حيث تتبع الفتاة والدتها من حيث عمر البلوغ وطبيعة الدورة الشهرية.

وأضافت: بالرغم من أن اضطرابات الحيض من الأمور الطبيعية عند البلوغ، لكن يجب مراجعة الطبيب المختص بعد ثلاثة أشهر من أول دورة شهرية، للتأكد من عدم وجود أي أمراض تسبب مشاكل في الحيض، حيث أن الدورة الشهرية تبدأ بالانتظام بعد الثلاث الأشهر الأولى من نزول أول حيض على أقل تقدير، وحتى ستة أشهر كحد اقصى.

نصائح تساعد الفتيات على تنظيم الدورة الشهرية عند البلوغ

سوء التغذية يسبب اضطراب الحيض عند البلوغ
سوء التغذية يسبب اضطراب الحيض عند البلوغ

قدمت الدكتورة ريهام البلوي مجموعة من النصائح الهامة تساعد الفتيات على تنظيم الدورة الشهرية عند البلوغ، وهي:

  • التغذية السليمة والتركيز على الأغذية الطبيعية والصحية، يساعد الجسم على النمو بشكل سليم، وبالتالي حدوث البلوغ في سن طبيعي.
  • ممارسة الرياضة المناسبة للعمر، وعدم رفع الأثقال في هذا السن، والانتباه من أي حركات خاطئة تؤثر على العضلات والعظام.
  • عدم حمل الأشياء الثقيلة، والانتباه إلى صحة العضلات والعظام.
  • سؤال الأم أو الجدة أو الطبيب المختص عن الدورة الشهرية، وأهم المعلومات عنها، لرفع التوعية حولها.
  • الابتعاد عن أي أمور تضر الصحة العامة، كالأماكن الملوثة، وأماكن التدخين، وغيرها من أطعمة ومشروبات ضارة.

وأخيراً على كل أم أن تكون على دراية بوقت بلوغ ابنتها وأن تعمل على تهيئتها نفسياً وصحياً لهذا الحدث المهم في حياتها، والذي هو دلالة على بلوغها واكتمال أنوثتها، ودلالة على قدرتها على الإنجاب مستقبلاً، وأن تحرص الأم على استشارة الطبيب المختص في كل الأحوال.