أثر تقليل تناول الملح على صحتنا.. وأضراره

يُعتبر الملح المصنع من المنتجات التي يكثر الحديث عنها من قبل الناس والمجتمع الصحي على حد سواء، خاصة فيما يخص تأثيره السلبي على الصحة العامة، وارتباطه بعدد من الدراسات كما أكدت البحوث والدراسات الطبية على مدى سنوات.

والتقليل من تناول الملح هو أكثر ما ينصح به الأطباء والمختصون، مشيرين إلى أن الحد من تناوله من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بأمراض عدة، منها ما جاء في الدراسة التالية.

تقليل استهلاك الملح يقي من السكتة الدماغية

حسب دراسة حديثة نشرها موقعScience Alert""، وبالنظر إلى البيانات الصحية الخاصة بالبالغين في الصين، قدّر باحثو الدراسة أن تقليل تناول الملح بمقدار 1جرام يومياً فقط سيكون كافياً لمنع9 ملايين حالة من السكتة الدماغية والنوبات القلبية من الآن وحتى عام 2030. مع الأخذ في الإعتبار أن هناك احتمالية أن تكون من بينها4 ملايين حالة تؤدي إلى الوفاة، مما يعني أنه يمكن لمثل هذا الإجراء البسيط أن ينقذ الكثير من الأرواح.

كما نوه الباحثون أن مقدار تناولنا للملح يومياً من مختلف مصادره يجب ألا يتعدى 5 جرامات، وأنه إذا تم تحقيق الخفض المستهدف للكميات المستهلكة يومياً، فإنه سيمكن منع ما يصل إلى نصف عدد الوفيات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب الانخفاض المُقدر في ضغط الدم الانقباضي. ولكن يجب أن يكون التخفيض في الاستهلاك ثابتاً على مدى عدة سنوات لتحقيق هذه الغاية.

أضرار الملح الصحية

يحتاج جسم الإنسان مقداراً معين من الملح في الطعام، لما له من دور في بعض وظائف الجسم. إلا أن زيادة استهلاكه من شأنه أن يضر الصحة، ويشكل خطراً عليها، حيث يمكن أن يُسبب الآتي:

• ارتفاع خطر الإصابةبأمراض القلب والأوعية الدموية.
• تناول الكثير من الملح يرتبط بالإصابة بأنواع معينة من السرطانات.
• الملح خطر على صحة الكلى، ويساهم في تكوين الحصوات.
• الملح سبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم.
• يُعرف أن الملح مُسبب رئيسي للجفاف، ويضر البشرة والجلد.
• الملح يؤثر على الهرمونات في الجسم، ويزيد من اضطراباتها.
• الأغذية الغنية بالملح ترفع من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية.
• من أضرار الملح على الصحة، رفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كما أوردنا في تفاصيل الدراسة أعلاه.
• يمكن للملح أن يتسبب باضطرابات في الجهاز الهضمي.
• الملح يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام.

ومما استعرضنا يتأكد لك عزيزتي القارئة أن أحد أبرز عوامل العيش بصحة هو تقليل الملح، والحد من استهلاكه في الأطعمة. كما أن تجنب الأطعمة المحتوية عليه من طرق الحد من الإسراف في تناوله، فكثير من الوجبات الجاهزة والمصنعة والمعلبات مليئة بمنتجات الملح المتعددة.