ما أهمية عنصر الكبريت لصحة النساء وما أهم مصادره
تختلف طبيعة الأنثى عن الرجل في التكوين الجسماني، الأمر الذي يجعل هنالك فروقات عدة في الصحة ومدى التعرض للأمراض، واختلاف تأثير العناصر الغذائية والكيميائية لكل من النساء والرجال.
وفي هذا السياق أكد العلم أن المرأة تحتاج لبعض أنواع من العناصر الغذائية وحتى الفيتامينات أو المعادن، ومنها عنصر الكبريت.
وفي الموضوع التالي نطلعك عزيزتي القارئة على أهمية عنصر الكبريت للمرأة، وماهي مصادره الطبيعية، وعلامات نقصه.
أهمية عنصر الكبريت لصحة النساء
يذكر موقع "ويب طب" أن عنصر الكبريت من العناصر الكيميائية التي تتواجد بشكل طبيعي في أنسجة الجسم المختلفة، ولابد أن يكون في مستويات جيدة، حتى يحقق للمرأة الفوائد التالية:

- يلعب الكبريت دوراً رئيسياً في رفع مناعة الجسم، من خلال مساعدة الجسم على التخلص من السموم.
- من فوائد الكبريت للنساء الوقاية من الأمراض الجلدية ومنها حب الشباب ومرض الوردية.
- الكبريت يساعد النساء في مقاومة الأمراض الفيروسية المعدية مثل الزكام ونزلات البرد.
- المرأة أكثر عرضة من غيرها للإصابة بألم المفاصل والكبريت يقي من ذلك.
- الكبريت يساعد في إنتاج مضادات الأكسدة ومنها الجلوتاثيون، وهذا النوع مهم لصحة أنسجة الجسم المختلفة، لاسيما الأنسجة المكونة للجلد والشعر والأظافر، مما يعني أن له فوائد جمالية تهم المرأة.
- طبيعة المرأة العاطفية تجعلها أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الدماغ والاضطرابات النفسية، والكبريت يعزز صحة الدماغ ويقي من ذلك.
- تتعرض المرأة خلال الدورة الشهرية أو خلال فترة الحمل والرضاعة إلى عدد من الاضطرابات الهضمية، والكبريت يمكن أن يقي منها.
- بما أن الكبريت يساعد على تنقية الجسم من السموم، فهو بالتالي يحافظ على صحة الكبد والكلى.
أعراض نقص الكبريت
لعدد من الأسباب منها سوء التغذية والإصابة بأي أمراض تضعف امتصاص العناصر الغذائية، تصاب المرأة بنقص الكبريت، وتظهر أعراضه التي تختلف في شدتها من مريضة إلى أخرى، على النحو التالي:

- الشعور بالتعب العام.
- التعرض للإصابة بالتهاب المفاصل وألم العضلات والعظام.
- ضعف جهاز المناعة.
- الإصابة بالتهابات واضطراب عمل الرئتين.
- فقدان السيطرة على الوزن، والإصابة بالسمنة.
- رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التأثير على مستوى السكر في الدم.
- التعرض لهشاشة الأظافر وتلف الشعر.
مصادر الكبريت الطبيعية

- اللحوم بأنواعها سواء الدواجن، أو اللحوم الحمراء، وكذلك الأسماك.
- البيض.
- المكسرات.
- الحبوب الكاملة والبقوليات.
- الثوم، والبصل، والكراث، والبروكلي، والزهرة، والملفوف، والجرجير، والكرنب، والفجل، والخضار الورقية الخضراء.
وأخيراً والأهم عليك عزيزتي القارئة أن تتبعي نظاماً غذائياً غنياً بمختلف العناصر الغائية والكيميائية للحفاظ على صحتك ومقاومة الأمراض الشائعة لدى النساء.