ماهو الجلوتاثيون ولماذا تحتاجه النساء عند التقدم بالسن
الجلوتاثيون نوع مهم ورئيسي من أنواع مضادات الأكسدة، وهو يتواجد في جسم الإنسان بمستويات معينة، وللجلوتاثيون فوائد مهمة للصحة وله دور كبير في الحفاظ عليها، إلا أنه يمكن أن يتناقص مع التقدم في العمر، فما أسباب ذلك وما فوائده وكيف يمكن تعويض نقصه، عن ذلك نتعرف في الآتي.
الجلوتاثيون وأهميته
حسب موقع Mind Your Body Green"" فإن الجلوتاثيون من أنواع مضادات الأكسدة المهمة، ويُعرف أن مضادات الأكسدة لها دور رئيسي فيتحييد الجذور الحرة والحفاظ على التوازن التأكسديوطرد السموم من الجسم، والحفاظ على أنسجة الجسمسليمة، وتعزيز وظائف الأعضاء.
أسباب نقص الجلوتاثيون في الجسم
تنخفض مستويات الجلوتاثيون في جسم الإنسان بشكل ملحوظ لعدد من الأسباب وهي:
- التقدم في العمر.
- النظام الغذائي غير الصحي وسوء التغذية.
- التعرض للسموم البيئية الحديثة والتلوث.
- عادات نمط الحياة الضارة مثل التدخين والكحوليات.
وفي دراسة، أجرتها دورية المختبرات والطب السريري، على بالغين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 40 و94، اكتشف الباحثون أن مستويات الجلوتاثيون لدى المشاركين كانت أقل بنسبة 17% من الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا.
إلا أن الانخفاض بشكل أكبر يبدأ في سن 45 و50وذلك عندما تصبح الإشارات الخلوية التي تعزز إنتاج الجلوتاثيون في الجسم أقل كفاءة. وبمجرد بلوغ الأفراد 60 عامًا، يكون أكبر قدر من الجلوتاثيون قد تم فقده.
طرق تعزيز الجلوتاثيون
- تناول مكملات الجلوتاثيون الطبية، وذلك بعد عمل فحوصات متعددة لمعرفة مستويات الجلوتاثيون وتحديد الجرعة المناسبة منه.
- تناول الأغذية التي تحتوي على الجلوتاثيون مثل:
- الخضراوات الغنية بالكبريت كالبروكلي والملفوف واللفت.
- الفواكه الغنية بفيتامينسي مثل الجوافة والكيوي والحمضيات.
- المكسرات البرازيلية الغنية بالسيلينيوم.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.