الأمراض المزمنة في فترة الشباب تسبب الزهايمر عند التقدم بالسن

فترات الشباب هي أكثر الفترات التي تتطلب عناية بالصحة، وإتباع نمط حياة صحي من حيث الأكل الجيد والنشاط البدني والنوم الكافي والوقاية من الضغوط الحياتية، وحتى السيطرة على الأمراض المزمنة خلال هذه الفترة، خاصة السكري وضغط الدم والكوليسترول، حيث أن لها مضاعفات على الصحة يمكن أن تظهر عند التقدم بالسن.

في هذا السياق جاءت دراسة لتؤكد تأثير الأمراض المزمنة في فترة الشباب على الصحة في سن متقدمة، وهي في التالي.

الأمراض المزمنة في فترة الشباب تسبب الزهايمر عند التقدم بالسن

الأمراض المزمنة في فترة الشباب تسبب الشيخوخة عند التقدم بالسن

أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع نسبة الكولسترول والسكر في الدم في الثلاثينيات من العمر، قد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن.

وكشف كبير مؤلفي الدراسة ليندسي فارير، وفقًا لـ" سي إن إن"، أن النتائج أظهرت لأول مرة أن الارتباطات بين مستويات الكولسترول والغلوكوز والمخاطر المستقبلية لمرض الزهايمر تمتد في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقًا.

وأضاف فارير، "مقابل كل 15 نقطة يرتفع فيها السكر في الدم، يرتفع خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 14% في وقت لاحق من الحياة."

الأمراض المزمنة والشيخوخة

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا والذين لديهم مستويات عالية من الدهون الثلاثية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر في وقت لاحق من حياتهم.

وأشارت النتائج إلى أن الارتباط لم يظهر في الفئات العمرية الأكبر سناً، ربما لأن كبار السن يعالجون من الكولسترول بشكل أكثر قوة. ووفقاً للدراسة، ارتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم بين سن 50 و61 بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ببن 35 و50 عامًا تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 15% إذا رفعوا البروتين الدهني عالي الكثافة، أو HDL، بمقدار 15 ملليجراماً لكل ديسيلتر، إذ إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و70 عامًا والذين رفعوا مستوى HDL لديهم قللوا من مخاطر الإصابة بنسبة 17%.