ما علاقة السهر بمرض ألزهايمر

النوم الصحي وهو النوم في الليل ولعدد ساعات كافية في مكان معتم ومريح، وهو أهم ما يجب الحرص عليه وذلك لأن النوم يؤثر على صحة الجسم ككل وعلى انتظام الساعة البيولوجية للجسم، ومن ذلك وجدت دراسات طبية عدة أن اضطرابات النوم أو السهر خطر على الصحة، وترتبط بكثير من الأمراض الصحية، ومنها ألزهايمر، كما في الدراسة التالية.

ما علاقة السهر بمرض ألزهايمر

علاقة السهر بمرض ألزهايمر

توصلت دراسة جديدة إلى مزيد من الأدلة على وجود صلة بين مقدار النوم، وبشكل أكثر تحديدًا إيقاع الساعة البيولوجية، الذي ينظم دورة النوم وبين أمراض معينة، مثل مرض ألزهايمر، وفقا لما نشره موقع The Conversation نقلًا عن دورية PLOS Genetics.

إلى هذا، اكتشف فريق باحثين من الولايات المتحدة دليلاً آخر على أن الخلايا التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر تتبع أيضًا إيقاع الساعة البيولوجية.

الساعة البيولوجية وألزهايمر

ينصح علماء معهد العلوم التطبيقية بجامعة نيويورك ستيت بضرورة الحفاظ على أن يعمل إيقاع الساعة البيولوجية بشكل صحيح، حيث يرتبط اضطراب هذه الدورة بعدد من المشكلات الصحية، من بينها اضطرابات الصحة النفسية والسرطان ومرض الزهايمر.

وتُظهر الأبحاث أنه بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الزهايمر، يُنظر إلى اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية عادةً على أنها تغييرات في عادات نوم المريض تحدث قبل وقت طويل من ظهور الاضطراب بشكل كامل، وتزداد الحالة سوءًا في المراحل المتأخرة من المرض.

وفي الدراسات التي تناولت الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، توصل الباحثون إلى أن ضعف إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة مع تقدم المرض. كما أظهرت نتائج بحث آخر أن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية يرتبط بمشاكل النوم ومرض الزهايمر، إلى جانب كون الدماغ أقل قدرة على تنظيف المخ، مما يحتمل أن يساهم بشكل أكبر في مشاكل الذاكرة، كما جاء في موقع "العربية".