دراسة: كيف يمنع الاستحمام من الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية

السكتات القلبية والدماغية أحد أعراض الحالات الصحية التي تحدث فجأة وتهدد الحياة، حتى أن النجاة منها يترك أثراً على الصحة وضرراً لا يمكن الشفاء منه، وهي حالات صحية تحدث نتيجة لتراكمات للمسببات المرضية والعادات الخاطئة.

وفي نفس السياق يبحث دوماً الأطباء والمختصون لإيجاد ما يساعد على الوقاية من حدوث السكتات القلبية والدماغية، ومنها ما جاء في الدراسة التالية.

الاستحمام والإصابة بالسكتات القلبية والدماغية:

السكتة الدماغية أو القلبية تحدث نتيجة تخثر الدم في الأوعية الدموية، ولذلك أسباب عدة، وبالحديث عن طرق الوقاية لدى المعرضون لها يعتقد خبراء من جامعة هارفارد أن هناك عادة بسيطة للاستحمام مرتبطة بشدة بانخفاض خطر الإصابة بسكتة دماغية.

ووفقًا لخبراء من جامعة هارفارد حسب موقع " times now "، يمكن أن تساعد درجات الحرارة المرتفعة في حوض الاستحمام الدافئ في تمدد الأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، في حوض الاستحمام الساخن، يزداد حجم الدم الذي يضخه القلب أيضًا بسبب ضغط الماء على الجسم مما يزيد من تمرين القلب.

واكتشفت الدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأمريكية، أيضًا أن الاستحمام يوميًا يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 26 % وهي النتائج التي يمكن أن تتأثر بشكل أكبر باختيارات نمط الحياة كانت درجة حرارة الحمام مستقلة عن النتائج.

كما استكشف خبراء هارفارد تأثير حمامات البخار على أبحاثهم، في وقت سابق، ربطت الدراسات استخدام الساونا من أربع إلى سبع مرات في الأسبوع لخفض ضغط الدم وبالتالي انخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

أسباب السكتة الدماغية أو القلبية:

  • الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
  • نمط الحياة غير الصحي من حيث النظام الغذائي وقلة الأنشطة البدنية.
  • تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى تخثر الدم.
  • التقدم في السن.
  • السمنة وزيادة الوزن.
  • التدخين والمشروبات الكحولية.
  • الإصابة بأمراض الكلى والكبد وأمراض القلب.