7 نصائح ذهبية لتناول الطعام أثناء العمل

العصر الحديث هو عصر العمل من المكاتب وفي الشركات والمؤسسات على اختلافها، وساهم التطور التكنولوجي في التزام الموظفين بمكاتبهم لإتمام كافة متطلبات العمل.

وفي خضم زحمة العمل اليومية التي تبدأ صباحاً ولا تنتهي قبل المساء، يجد الموظف نفسه عاجزاً عن تناول الطعام بطريقة صحية ومغذية، ما يجعله يضطر إما لتأجيل الوجبات لحين انتهاء الدوام وتناول الطعام دفعة واحدة في وجبة واحدة هي وجبة المساء، أو الأكل أثناء الدوام بطلب الوجبات السريعة التي تضر أكثر مما تغذي.

ما يولَد الأمراض وسوء التغذية وتعكر الحالة المزاجية، وغيرها من الإضطرابات المرتبطة بسوء اختيار الطعام وتفويت الوجبات الأساسية الضرورية.

لذا تقدم أحدى المجلات المتخصصة 7 نصائح ذهبية لتناول الطعام في العمل، دون الحاجة للتخلي عن عاداتك الغذائية والصحية.

7 نصائح ذهبية لتناول الطعام أثناء العمل

ساعات العمل الطويلة والقيادة يومياً من وإلى العمل، فضلاً عن القيام بأعمال المنزل والعائلة، تتطلب من الموظفين إيلاء صحتهم العناية القصوى. وأول خطوات هذه العناية تكون بتنظيم عملية الأكل خلال ساعات الدوام، والتقيد بنظام غذائي وبدني صحي لتجنب المشاكل الصحية والأمراض.

وكانت إحدى الدراسات وجدت أن الموظفين الذين شاركوا في برنامج صحي وتناولوا طعاماً صحياً كانوا منتجين في عملهم، أكثر من الذين لا يتناولون الأكل الصحي. وتشير مجلة "هارفرد بينزس ريفيو" إلى إن ما تأكله يؤثر على إنتاجيتك، والأهم هو تطبيق خطة يسهل تحقيقها أكثر من مجرد الوعي بأهمية الأكل الصحي.

ويتحقق ذلك باتباع 7 نصائح ذهبية أوردها موقع "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن المجلة البريطانية:

  1. ثقف نفسك: أول ما يجب فعله هو تثقيف الموظف حول الطعام الصحي، وأهمية الأطعمة والمشروبات الصحية وتأثيرها على صحته وإنتاجيته. ويساعد هذا التثقيف في إجراء بعض التعديلات البسيطة إنما المهمة على النظام الغذائي اليومي، للحصول على نتائج صحية وإنتاجية عالية.
  2. تصميم روتين: غالباً ما نقع في مصيدة الطعام غير الصحي، هو عدم تصميم أو بناء روتين صحي نعتمد عليه في خياراتنا الغذائية. ما يجعلنا نستسلم لكل ما هو سهل وغير صحي.

إن بناء الروتين المناسب يساعدك في تجهيز وجبات صحية، واتخاذ قرارات حكيمة قبل الشعور بالجوع. لذا احرص على تحضير وجبات خفيفة صحية تكون بمتناول اليد عند الجوع، وتحضير وصفات صحية يمكن تحضيرها في المنزل وتناولها أثناء العمل.

  1. عدم تجاهل الوجبات: هي المشكلة الأبرز والأولى التي يقع فيها معظم الموظفين، الذين يعمدون لتجاهل تناول الوجبات الرئيسية ما يضطرهم للأكل وبشراهة في وجبة واحدة هي وجبة العشاء، وبالطبع تكون الخيارات الغذائية فيها سهلة وضارة.

من الضروري عدم تجاهل أوقات الوجبات أو ترك وقت طويل بينها، والإحتفاظ بوجبات خفيفة تساعد في ضبط نسبة السكر بالدم، لمساعدتك على التركيز وعدم الإكثار من تناول الطعام وزيادة الوزن.

  1. الترطيب: لا ينسى بعضنا تناول الطعام فقط، بل ينسى أيضاً شرب الماء خلال النهار، ما يتسبب بالإصابة بالجفاف الذي يؤدي لضعف الأداء وانخفاض القدرات المعرفية وخفض الروح المعنوية. لذا ينبغي على الموظف إبقاء جسمه رطباً عن طريق شرب الماء وليس المشروبات السكرية أو الكافيين، التي تزيد من الجفاف وتسبب ارتفاع نسبة السكر بالدم.
  2. الغذاء الذكي: هو الغذاء المثالي الذي يضم طائفة من أبرز عناصر الطعام المغذية والضرورية، مثل البروتين والسكريات والألياف والكربوهيدرات وغيرها. ومن الضروري أن تحتوي معظم وجبات اليوم على الخضار والفواكه التي تزيد من إنتاج الدوبامين وهو الهرمون الذي يعزز الشعور بالسعادة والتفاعل الإيجابي. كما أن تناول الطعام ببطء وعدم الأكل على المكتب يعد من ضروريات الغذاء الذكي.
  3. تناول وجبات خفيفة صحية: ليست الوجبات الرئيسية هي وحدها التي يخطئ الموظف في خيارات الأكل فيها، بل أن الوجبات الخفيفة التي يسارع لتناولها عند الشعور بالجوع يمكن أن تكون ضارة جداً.

لذا وعوضاً عن تناول الحلويات والبطاطس والسكريات، يفضل تحضير وتناول وجبات خفيفة لتحسين المزاجية والإنتاجية، مثل المكسرات النيئة، والفواكه، والخضروات مع الحمص أو اللبنة، أو الزبادي مع الفراولة وغيرها.

  1. الوعي لما نأكله: يجب التنبه إلى أن ما نأكله، يخلَف تأثيراً كبيراً على مستويات التركيز والطاقة لدينا. وبالرغم من صعوبة الإلتزام 100 % بنظام غذائي صحي طوال الوقت، إلا أن التنبه لما نأكله ومتى، يساعد في الوعي لنوعية الطعام الصحيحة أثناء شرائه أو إعداده أو استهلاكه.

ويمكن تطبيق ذلك من خلال كتابة قائمة بالعناصر الغذائية المطلوبة عند الذهاب للتسوق، وعدم تأكل بناءً على جوعك لأن ذلك سيدفعك لتناول المزيد مما يفوق حاجتك. كما أنه ليس ضرورياً أن تأكل شيء في طبقك، وفكّر في مقاومة مغريات الطعام وقل كلمة "لا" لنفسك.