ما هي أعراض أملاح الكلى وما هي أسبابها وأنواعها

ما هي أعراض أملاح الكلى وما هي أسبابها وأنواعها، وتلعب الكلى دوراً بارزاً في وظائف الجسم لجهة الحفاظ على الصحة العامة كونها مسؤولة عن تنقية الدم من الفضلات والسموم، وتوزيع المعادن والحفاظ على توازن مستويات السوائل في الجسم.

كما غيرها من أعضاء الجسم، فإن الكلى عرضة للإصابة ببعض المشاكل والأمراض المتفاوتة بين المتوسطة والشديدة، منها أملاح الكلى التي تعد من المشاكل الصحية الخطيرة.

فما هي أسباب وأنواع أملاح الكلى، وما هي الأعراض الناجمة عنها وكيف يتم علاجها؟ هذا ما نتعرف عليه سوياً في موضوعنا اليوم وفقاً لمعلومات نشرها موقع "ويب طب".

ما هي أسباب وأنواع أملاح الكلى

عندما تزداد نسبة الأملاح في الكلى، فإن كتلاً صلبة مصنوعة من البلورات تتشكل، ويُطلق عليها إسم حصوات أو أملاح الكلى. تنشأ هذه الأملاح داخل الكليتين، لكنها قابلة للتطور في أي مكان من المسالك البولية مثل الحالب والمثانة.

ويتخلص الجسم عادة من السوائل غير المرغوب فيها عن طريق تنقية الدم من خلال الكلى، ما يتطلب إيجاد توازن بين عنصري الصوديوم والبوتاسيوم. وبالتالي فإن خفض استهلاك الملح يساعد في الحفاظ على هذا التوازن، والحد من تشكل أملاح الكلى.

هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي تقف وراء تشكل أملاح الكلى، نلخصها بالآتي:

  • العمر: إذ تزداد نسبة الإصابة بأملاح الكلى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عامًا.
  • لون البشرة البيضاء.
  • الجنس: فالرجال أكثر عرضة للإصابة بأملاح الكلى من النساء.
  • البدانة أو السمنة المفرطة.
  • الجفاف وعدم شرب كميات كافية من الماء.
  • اتباع نظام غذائي يحتوي على مستويات عالية من البروتين أو الملح أو الجلوكوز.
  • أمراض الأمعاء الالتهابية التي تزيد من امتصاص الكالسيوم.
  • تناول بعض الأدوية ومنها مدرات البول، والمضادات الحيوية، وأدوية الحموضة المعتمدة على الكالسيوم.

وتتسبب أملاح الكلى بالكثير من الآلام، وأهم أنواعها هي التالية:

  • أحجار الكالسيوم: وهي أحجار صغيرة تتكون من فوسفات الكالسيوم، يمكن أن تبقى داخل الكليتين، أو أن تتحرك خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي. وللوقاية من الإصابة بأحجار الكالسيوم ينصح بالامتناع عن تناول بعض الأطعمة المالحة، مثل رقائق البطاطس، والفول السوداني. كما ان اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم، يحد من تشكل هذه الأملاح.
  • حمض اليوريك: من أملاح الكلى الشائعة عند الرجال، وزيادة حمض اليوريك ناجمة عن مرض النقرس أو الخضوع للعلاج الكيميائي، كما يتطور هذا النوع من أملاح الكلى نتيجة زيادة نسبة الحموضة في البول بسبب كثرة تناول الأطعمة الغذائية الغنية بمادة بالبيورينات، وهي مادة عديمة اللون موجودة في البروتينات الحيوانية مثل الأسماك، والمحار، واللحوم.
  • الستروفايت: أملاح تظهر عادة عند النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية، ويمكن أن تكون كبيرة وتسبب انسدادًا في البول، وهي تتكون نتيجة إصابة الكلى بالعدوى.

ما هي أعراض أملاح الكلى

عند الإصابة بأملاح الكلى، فإن المصاب قد يعاني من الأعراض التالية:

  • المغص الكلوي، يأتي على شكل ألم شديد على جانب واحد من الظهر أو البطن.
  • ظهور الدم في البول ورائحة كريهة للبول.
  • الحاجة المتكررة للتبول وتبول كميات صغيرة في كل مرة.
  • الغثيان والقيء.
  • القشعريرة والبرد نتيجة الإصابة بالحمى.

كيف يتم علاج أملاح الكلى

عندما يشتبه الطبيب بإصابة أحدهم بأملاح الكلى، فإنه يسارع لإجراء بعض الفحوصات لتأكيد الإصابة منها اختبارات الدم للكالسيوم، والفوسفور، وحمض اليوريك، والإلكتروليتات، وتحليل البول للتحقق من البلورات والبكتيريا والدم والخلايا البيضاء، وإجراء بعض صور الأشعة مثل الأشعة السينية الباطنية، والموجات فوق الصوتية للكلى، والتصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والكلى فضلاً عن فحص البطن المقطعي.

ويتم علاج أملاح الكلى بعدة طرق، منها الأدوية ومسكنات الألم والمضادات الحيوية للتخلص من العدوى في الكلى ومدرات البول لمنع تكوين أحجار الكالسيوم. كما قد يلجأ الطبيب لحل تفتيت الحصى من خلال استخدام موجات صوتية، إضافة إلى الجراحة التي تعد الخيار الأخير في حال نتج عن أملاح الكلى أحجار أو حصوات كبيرة، أو في حالة عدم قدرة المريض على السيطرة على الألم.