مبادرات صحية إماراتية مميزة لمواجهة فيروس كورونا

تزامناً مع اليوم الوطني الإماراتي الذي يوافق اليوم الثاني من شهر ديسمبر من كل عام، نتعرف على أهم المبادرات الصحية الإماراتية المميزة لمواجهة فيروس كورونا، والتي حققت بها الإمارات بالإضافة إلى جهود مؤسسات الدولة سيطرة على الوباء ومنع تفيشه، ومن تلك المبادرات ما وثقته منصة "ابتكر" الإماراتية، وهي على النحو التالي:

مبادرات صحية إماراتية مميزة لمواجهة فيروس كورونا:

1- أطلقت شرطة دبي  واحدة من أحدث الطرق المستخدمة للتوعية بوباء كوفيد-19، حيث دعت الناس للانضمام إلى مبادرة فرقة الدراجات الهوائية التي تهدف إلى توعية الآخرين بأهمية الإجراءات الوقائية والمساعدة في مكافحة هذا الوباء العالمي. بفضل هذه المبادرة الجديدة، يمكن للمتطوعين قيادة الدراجات الهوائية التابعة لشرطة دبي والتجوّل في أنحاء الإمارة للتأكيد على أهمية التباعد الاجتماعي وتوزيع أدوات الحماية مثل الأقنعة للأشخاص الذين لا يرتدون قناعًا في الاماكن العامة.

سيُساهم المتطوعون في نشر التوعية في مناطق محددة بدبي مثل جي بي آر والمرابع العربية وسيتي ووك وبوليفارد الشيخ محمد بن راشد والخوانيج. وقد أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن عدد من شروط الانضمام إلى فرقة الدراجات الهوائية والتي تتضمن تمتع المتطوع باللياقة البدنية اللازمة لقيادة الدراجة وحصوله على شهادة تُثبت عدم إصابته بفيروس كورونا. 

2- استخدمت الإمارات العربية المتحدة من خلال شرطة دبي الطائرات المُسيرة لتعميم الرسائل التي تدعو الأفراد إلى البقاء في منازلهم وتجنب الخروج إلا عند الضرورة القصوى، وتم بث الرسائل عبر مكبّرات صوت بلغات مختلفة مثل اللغة العربية والإنجليزية والفلبينية والأوردو، ونص الرسالة كما يلي: “ابقوا في منازلكم. تجنبوا التجمّعات. ابتعدوا عن أي شيء يعرض حياتكم وحياة عائلاتكم للخطر. نتمنى السلامة للجميع”. 

3- أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية خدمة "الدكتور الافتراضي" وتهدف هذه الخدمة إلى تقييم حالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا كجزء من الجهود المبذولة لتفادي انتشار الوباء، من جهة أخرى، تسهم هذه الخدمة في تخفيف العبء الملقى على عاتق الخدمات والأنظمة الصحية في مختلف أنحاء الدولة.

وتتميّز خدمة الدكتور الافتراضي بالبساطة وسهولة الاستخدام؛ إذ تم طرح خمسة أسئلة بأسلوب الخيارات المتعددة  تتضمن تاريخ سفر المستخدم والأعراض التي يشعر بها وما إذا كان قد خالط أفراد مصابين بفيروس كورونا أم لا.