ما هي أمراض العين الأكثر شيوعاً في الإمارات

العين من النعم التي أنعم الله بها علينا، وهي واحدة من 5 حواس تساعدنا على رؤية العالم بشكل أوضح وأفضل لنميَز بين الأشياء وندرك الأخطار التي يمكن أن تحدق بنا.

وقد تصاب العين ببعض الأمراض أو المشاكل الصحية نتيجة العمر أو الوراثة أو ممارسة بعض العادات الحياتية السيئة التي يمكن أن تحرمنا من هذه النعمة جزئياً أو كلياً. لكن التدخل الطبي السريع واتباع النصائح الوقائية، يحمي العين من تداعيات هذه الأمراض بل ويعالجها.

وغالباً ما يتم علاج أمراض ومشكلات العين بطرق مختلفة، مثل النظارات الطبية والعدسات اللاصقة، أو اللجوء للعمليات الجراحية.

وبحسب موقع وزارة الصحة السعودية، تتألف العين من عدة أجزاء منها القرنية التي تغطي الجزء الأمامي من العين، والملتحمة، وهي غشاء شفاف يبطن السطح الداخلي للجفن، ويغطي الجزء الأبيض من العين، والقزحية وهي الجزء الملون من العين، وتتحكم في كمية الضوء المنساب إلى شبكية العين. إضافة إلى البؤبؤ وهي فتحة دائرية الشكل تقع في مركز العين، والعدسة التي تساعد على انكسار الضوء، والشبكية التي تقع داخل العين وتحوي العديد من طبقات الخلايا العصبية، فضلاً عن العصب البصري وهو مجموعة من الألياف العصبية، تنقل المعلومات البصرية من العين إلى الدماغ.

في موضوعنا اليوم، نتعرف على أمراض العين الأكثر شيوعاً في دولة الإمارات كما حددها خبراء العيون في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون.

ما هي أمراض العين الأكثر شيوعاً في الإمارات

يمكن لهذه الأمراض أن تكون موجودة في أي بلد أو بقعة جغرافية غير الإمارات، وينصح الأطباء في مورفيلدز بضرورة التنبه لها وعدم إهمالها والمسارعة لعلاجها بالطرق المتبعة في مرحلة مبكرة، كي لا تتسبب بمضاعفات خطيرة في مرحلة لاحقة. مع الإشارة إلى أن بعض هذه الأمراض قد تكون عادية ولا تستدعي القلق.

وأكثر أمراض العين الشائعة في دولة الإمارات هي الآتية:

  • الغمش: يُطلق على هذا المرض أيضاً (العين الكسولة)، ويشير إلى ضعف الرؤية في عين واحدة نتيجة التطور غير الطبيعي لحاسة البصر في سن مبكرة.

ويعود السبب الأكثر شيوعاً لحدوث ذلك إلى وجود فرق بين قدرة العينين على التركيز، لذلك يبدأ الدماغ في الإعتماد فقط على العين ذات الرؤية الأفضل، ويتطور هذا المرض من الولادة حتى سن السابعة.

  • الأخطاء الإنكسارية: وهي عبارة عن اضطرابات شائعة جداً في العين، تحدث عندما لا تستطيع العين التركيز بوضوح على الصور من العالم الخارجي. ويشكَل عدم وضوح الرؤية أحد النتائج التي تنجم عن الأخطاء الانكسارية، وقد تؤدي شدة عدم الوضوح في الرؤية إلى ضعف البصر.

وعادةً ما تبدأ معظم الأخطاء الإنكسارية في مرحلة الطفولة.

  • القرنية المخروطية: هو مرض يصيب العين ويؤثر على بنية القرنية، ما يؤدي إلى إضعافها وترققها. ويمكن أن يتسبب هذا المرض في عدم وضوح الرؤية، وهالات في الليل، وخطوط من الأضواء، وحساسية العين للضوء.

وعادة ما يبدأ مرض القرنية المخروطية في سن البلوغ ويتطور مع التقدم في العمر.

  • إعتلال الشبكية السكري: أحد أكثر أسباب فقدان البصر شيوعاً بين الأشخاص في سن العمل. ويؤثر على مرضى السكري الذين لديهم مستويات عالية من السكر في الدم.

ويمكن أن يؤدي سوء إدارة مرض السكري إلى تلف شبكية العين والتسبب في العمى إذا تُركت الحالة دون تشخيص أو علاج.

  • الزرق: حالة شائعة في العين تؤدي إلى تضرر العصب البصري، وعادة ما تحدث نتيجة تراكم السوائل في الجزء الأمامي من العين، ما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين.

ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى فقدان البصر إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكراً. ويُعد هذا المرض السبب الرئيسي للعمى في العالم.

  • إعتام عدسة العين: وهو مرض مرتبط بالعمر، تبدأ أعراضه بحدوث تغيم في عدسة العين، ويتطور مع مرور الوقت، ليؤدي إلى ضبابية الرؤية. ويمكن علاج هذا المرض جراحياً للمساعدة في استعادة الرؤية.