دراسة: الإفراط في تناول البيض وتأثيره على البروستاتا

البيض من أنواع الأغذية الكثيرة الاستهلاك على مستوى العالم، ويدخل في تحضير عدد لا متناهٍ من الوصفات والأطعمة، ويعد البيض بشكل عام مصدرا جيدا للبروتين والدهون الصحية وعددا من الفيتامينات والمعادن، ويستفاد من فوائده في حال تناوله باعتدال، إلا أنه يتحول إلى طعام ضار في حال الإفراط في تناوله حيث يسبب ارتفاع في الكوليسترول في الدم.

في الدراسية التالية تم إضافة ضرر جديد يسببه الإفراط في تناول البيض وهو ارتباطه بسرطان البروستاتا لدى الرجال، فكيف ذلك؟

البيض وسرطان البروستاتا:

حذر تقرير صادر عن معهد دانا فاربر للسرطان التابع لجامعة هارفارد، من الإفراط في تناول البيض بحصص كبيرة خلال اليوم الواحد، بسبب احتواء البيض على الكولين، الذى ثبت أنه مرتبطًا في السابق بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مميتة، وتناول البيض يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، بنسبة قد تصل إلى 70%.

تفاصيل الدراسة:

في الدراسة  التي نشرها موقع "اليوم السابع" والتي تمت على عدد من المشاركين، قد تناولوا حصص كبيرة من مادة الكولين بالبيض، أدى ذلك إلى زيادة الإصابة بسرطان البروستاتا القاتل بنسبة 70 % ، مقارنةً بالرجال الذين تناولوا كميات أقل من الكولين.

وحدد الباحثون أن الكمية اليومية الموصي بها للرجال من مادة الكولين بالبيض تعادل 500 مليجرام يوميا، وأوضحت الدراسة أن البيض ليس المصدر الرئيسي للكولين، الذى يتواجد أيضا في المصادر الغذائية الأخرى مثل اللحوم والحليب والدواجن، وأوضح الباحثون أن الكولين يتركز بشكل كبير في خلايا سرطان البروستاتا، لكن الأطعمة الغنية بالكولين ليست الوحيدة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فهناك ارتباط بين تناول الدهون المشبعة وزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الخلايا السرطانية أيضا.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.