دراسة: النوم في العطلات.. هل يعوض نقص النوم

يحتاج الإنسان البالغ إلى ما متوسطه 8 ساعات من النوم الجيد يوميًا، في الليل وفي مكان مريح وهادئ، إلا أن الحياة العصرية بنمطها السريع أثرت على عملية النوم الصحي، وبات الكثيرين وخلال أيام العمل ينامون أقل من عدد الساعات المطلوبة، ثم يلجؤون إلى النوم الطويل في العطلات كنوع من التعويض، إلا أن دراسة حديثة بحثت في هذا الأمر وتوصلت إلى النتائج الآتية.

نقص النوم اليومي:

اضطراب النوم بات وباء عالمي وله أضرار متعددة على الصحة، وتعويض نقص اليوم في أيام أخرى لا يفي بالغرض، وهذا ما أكدته الدراسة التي نشرها موقع " أخبار 24".

وكشف أخصائي طب النوم في "مايو كلينيك"، الدكتور بهانو براكاش كولا، أن تعويض نقص النوم في الإجازات يمكن أن يعمل على تحسين ردود الفعل لكنه لا يحدث تعافيًا في المهام المعرفية، حيث أظهرت الدراسة عدم استعادة الذاكرة لعافيتها فضلا عن الضعف في سرعة المعالجة العقلية.

أضرار نقص النوم:

قلة النوم ونقصه لها أضرار متعددة على الصحة العامة والصحة العقلية والصحة النفسية أكدتها الدراسات المختلفة، وهي:

  • ضعف مناعة الجسم.
  • قلة النوم تسبب ضعف في الذاكرة.
  • نقص ساعات النوم بشكل متكرر يرفع من خطر الإصابة بالأمراض الزمنة ومنها ضغط الدم، ومرض السكري.
  • نقص النوم أو عدم جودته له تأثير مباشر على الصحة النفسية وغالبا ما يصاب من لا ينام بشكل جيد بالاكتئاب.
  • قلة النوم تؤثر على الشهية وتزيد منها، وبالتالي فإن نقص النوم يزيد من الجوع ويسبب زيادة في الوزن، خاصة أن نقص النوم يزيد من اشتهاء الحلويات والأطعمة الدسمة.
  • الإفراط في النوم في العطلات ونقص النوم في أيام الأسبوع يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، وذلك أثر ضار على الصحة العامة ككل.
  • قلة النوم تمنع الدماغ من استعادة صحته وتؤثر على وظائفه، وتسبب نقص في الانتباه وضعف في حل المشكلات واتخاذ القرارات.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.