هل يمكن الوقاية من الشد العضلي المزمن

هل يمكن الوقاية من الشد العضلي المزمن، ويعد الشد العضلي من المشاكل الصحية التي يعاني منها العديد من الناس إما بسبب التقدم بالسن أو نتيجة القيام بحركات خاطئة خصوصاً أثناء ممارسة الرياضة.

ويحدث الشد العضلي بشكل مفاجئ، ويمكن أن يختفي بسرعة أو يستمر لبعض الوقت مسبباً الإنزعاج والتعب. لكن بالإمكان الوقاية من الشد العضلي باتباع بعض النصائح البسيطة التي نستعرضها سوياً اليوم كما جاءت على موقع "ويب طب" المختص بالشؤون الطبية والصحية.

لكن بداية لا بد من التعريف بالشد العضلي المزمن وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه قبل الخوض في إجراءات الوقاية منه.

أسباب الشد العضلي المزمن

الاكثار من شرب الماء يقي من الشد العضلي المزمن

الشد العضلي هو حالة مرضية تحدث نتيجة انقباض عضلة واحدة أو أكثر بصورة مفاجئة ولا إرادية في عضلات الساقين أو الفخذين أو القدمين أو البطن أو الذراعين أو اليدين. وقد يستمر الشد العضلي الزمن لمدة تتراوح بين عدة ثواني أو دقائق، كما يمكن الإصابة به عدة مرات يومياً.

ويعتبر الشد العضلي المزمن من الحالات المصاحبة للفئات التالية:

  • كبار السن ممن يفقدون جزء من الكتلة العضلية مع التقدم بالعمر، ما يزيد من خطر إصابتهم بالشد العضلي والإرهاق.
  • الرياضيون الذين لا يعيرون موضوع الجفاف أهمية كبيرة، خصوصاً عند ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة.
  • الحوامل.
  • الأشخاص المصابون ببعض الأمراض، مثل السكري، وأمراض الأعصاب، وأمراض الغدة الدرقية.

أما أسباب حدوث الشد العضلي المزمن، فهي عديدة ومنها:

الجفاف الناتج عن ممارسة الرياضة قد يؤدي للاصابة بالشد العضلي المزمن

  • إجهاد وتآكل العضلات.
  • جفاف الجسم لوقت طويل.
  • الجلوس لفترة طويلة.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية غير المكتشفة، مثل تصلب شرايين الأطراف، وضغط الأعصاب على العمود الفقري.
  • نقص المعادن ومنها المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم.

أعراض الشد العضلي المزمن

نتيجة انقباض وتقلص العضلة المصابة بالشد، قد تظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب بالشد العضلي المزمن منها:

  • الشعور بوخز شبيه بوخز الإبر.
  • ضعف العضلات.
  • ألم في الرأس أو الظهر أو الرقبة.
  • الرعاش وبطء الحركة وضعف تناسقها.
  • مشاكل النوم والرؤية المزدوجة.

كيفية تشخيص الشد العضلي المزمن

 هل يمكن الوقاية من الشد العضلي المزمن

للتأكد من الإصابة بالشد العضلي المزمن ووصف العلاج المناسب له، يمكن أن يعمد الطبيب للفحص البدني وطلب بعض الفحوصات الضرورية مثل تعداد الدم الكامل، وفحص الكهارل، وفحص سكر الدم، وفحوصات وظائف الكلى ووظائف الغدة الدرقية.

كما قد يطلب الطبيب فحص الفوسفوكيناز الكرياتين، في حال وجود حدوث تلف في العضلات، وتخطيط كهربية العضل، في حال القلق بشأن حدوث اضطراب عضلي أو عصبي أو كلاهما، واختبارات تدفق الدم إلى الساقين للتحقق من الإصابة بمرض الشريان المحيطي.

ويتم علاج الشد العضلي المزمن من خلال عدة إجراءات منها:

  • تدليك العضلة المشدودة بشكل خفيف.
  • استخدام وسادة التدفئة التي تساعد على إرخاء العضلة.
  • استخدام كمادات الثلج للتخفيف من ألم العضلة.
  • التوقف عن ممارسة النشاطات المسببة للشد العضلي.
  • شد الساقين وسحبها بإتجاه الأرداف، في حال كان الشد في منطقة الفخذ الأمامية.
  • وصف أدوية مضادة للتشنج في حال كان الشد ناتج عن مشاكل عصبية.

هل يمكن الوقاية من الشد العضلي المزمن

نأتي الآن إلى السؤال المهم: هل يمكن الوقاية من الشد العضلي المزمن، وجوابه قد لا يكون بالإيجاب تماماً كونه من الصعب منع حدوث الشد العضلي المفاجئ وارتباطه بعوامل لا يمكن تغييرها.

لكن بعض النصائح والإرشادات الحياتية قد تساعد في التخفيف من ألم الشد العضلي المزمن وهي التالية:

  • الإكثار من شرب الماء والسوائل الصحية.
  • تجنب شرب الكحول والمشروبات الغنية بالكافيين.
  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على اللياقة البدنية.
  • تجنب ممارسة الرياضة في الطقس الحار.
  • اختيار أحذية مريحة ومناسبة للقدمين.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة تمارين خفيفة قبل النوم لتجنب حدوث الشد العضلي في الساقين ليلًا.
  • استشارة الطبيب للنظر في إمكانية تغيير الأدوية التي تتسبب في حدوث شد عضلي كأحد الآثار الجانبية لها.