كيف تحمي نفسك من ضربة الشمس في الحج

كيف تحمي نفسك من ضربة الشمس في الحج، ويعد الإنهاك الحراري والإصابة بضربة الشمس من المشاكل الصحية التي يتعرض لها معظم الحجاج أثناء أداء مناسك الحج كل عام.

ويعود السبب في ذلك أولاً، لارتفاع درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف، وقلة شرب الماء والاصابة بالجفاف، فضلاً عن التعب والتعرض الشديد لأشعة الشمس في أوقات الذورة.

ما يجعل من الصعب على الحاج إتمام ما عليه من شعائر، وتعرضه لمتاعب صحية ناجمة عن ضربة الشمس تتمثل في الإعياء والتقيؤ والغثيان والتعرق الشديد وصولاً إلى حالات الإغماء وفقدان الوعي.

وبالتالي، ينصح الحجاج باتباع بعض النصائح الوقائية التي تحميهم من الإصابة بضربة الشمس في الحج وكيفية علاجها بالطرق الصحيحة.

كيف تحمي نفسك من ضربة الشمس في الحج

تجنب الازدحام والتعرض لاشعة الشمس للحماية من ضربة الشمس في الحج

نشر موقع "الكونسلتو" نقلاً عن موقع وزارة الصحة السعودية، لجملة نصائح للحجاج لتجنب الإصابة بضربة الشمس والتي تكثر الإصابة بها في أوقات الظهيرة خاصة عند الطواف، ووقت الظهيرة عند الوقوف بعرفة، وارتفاع درجة الحرارة والازدحام الشديد عن المسعى فضلاً عن الازدحام وطول المسافة عند منى حيث أماكن الذبح ورمي الجمرات.

وأكثر الحجاج عرضة للإصابة بضربة الشمس، هم سكان المناطق الباردة وكبار السن ومرضى السكري والفشل الكلوي والإسهال.

وتسبب ضربة الشمس في الحج الأعراض التالية:

  • إرتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الصداع والدوار أو الدوخة.
  • الغثيان والتقيؤ في بعض الحالات.
  • العطش الشديد والشعور بالإرهاق.
  • تشنج عضلات البطن والساقين.

ويمكن الوقاية من ضربة الشمس في الحج باتباع النصائح الآتية:

شرب السوائل بانتظام للحماية من ضربة الشمس في الحج

  • شرب الماء والسوائل بصورة منتظمة.
  • استخدام مظلة شمسية بلون فاتح.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة وفي أوقات الذروة خصوصاً لمن يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة.
  • الخلود للراحة بعد أداء كل شعيرة قدر الإمكان، لمنع إجهاد الجسم كثيراً.
  • ارتداء ملابس فاتحة وقطنية خفيفة والابتعاد عن ارتداء الملابس الثقيلة والداكنة التي تحبس الحرارة داخل القماش.

وفي حال وقوع حالة ضربة الشمس في الحج، ينبغي إخضاع المريض للإسعافات الأولية الضرورية لعلاج المشكلة ومنع تفاقمها.

والإسعافات تكون بنقل المصاب بعيداً عن أشعة الشمس ووضعه في مكان ظليل ومكيف وجيد التهوية، ورش الجسم بالماء البارد لخفض حرارة الجسم المرتفعة، فضلاً عن إعطائه مخفضات الحرارة حسب تعليمات الطبيب أو مقدمي الرعاية الصحية الذين يجب تواجدهم في مثل هذه الحالات.

كما يجب نقل المصاب بضربة الشمس إلى أقرب مركز طبي للحصول على الراحة، خاصة إذا ما كان يعاني من مشاكل في التنفس والتقيؤ بشكل مستمر، وذلك لأعطائه المحاليل بالوريد لمنع جفاف الجسم.

أما في استمرار ارتفاع حرارة الجسم والرجفة الشديدة والتقيؤ وصولاً إلى فقدان الوعي التام، يجب نقل الحج المصاب بضربة الشمس إلى المستشفى بشكل طارئ.