أسباب وأعراض الخلعة ونصائح لتخفيف نوبات الهلع

أسباب وأعراض الخلعة ونصائح لتخفيف نوبات الهلع، والخلعة هي الذعر أو الهلع المفاجئ عند التعرض لموقف معين، والخلعة نوبة مفاجئة تتسبب في استجابات سريعة من الجسم سواء جسديًا أو عقليًا، وتلك الاستجابات تتفاوت في شدتها تبعا لعوامل عدة ترتبط بعضها بأمور صحية وأخرى نفسية أو عاطفة، وفي التالي نتعرف على أسبابها وأعراضها..

أسباب الخلعة

عادة ما تحدث الخلعة ونوبات الهلع عند التعرض لمواقف خطيرة، سواء حوادث أو الخوف من شيء ما، وما إلى ذلك، إلا أن نوبة الخلعة قد تحدث دون سابق إنذار وبدون سبب مباشر، ولهذه الحالة أسباب محتملة وهي:

• الوراثة ونوع الجينات وطريقة عمل أجزاء الدماغ التي يحملها الشخص تؤثر في مدى التعرض لنوبات الخلعة.
• التعب وشدة الإجهاد يجعل الجسم قابل للإصابة بنوبات الخلعة.
• لدى بعض الأشخاص حساسية مفرطة تجاه المواقف وأمور الحياة على اختلافها، مما يجعلهم أكثر عرضة للخلعة.
• التعرض المسبق للاعتداء على اختلاف أنواعه.
• فقدان أقرباء، حيث يصبح الشخص أكثر حساسية.

أعراض الخلعة

الخوف الشديد والإحساس بالانفصال عن الواقع هو أول نوبات الخلعة وينتج الخوف من الشعور بالخطر أو الخوف من الوفاة، عادة ما يكون هنالك ردة فعل جسدية مصاحبة، مثل:

• آلام الرأس والشعور بالدوار.
• ضربات القلب السريعة.
• ضيق التنفس وألم الصدر.
• التعرق المفرط بسبب هبات السخونة.
• رجفة في الأطراف أو تنميل أو قشعريرة.
• الشعور بتقلصات في البطن والشعور بالغثيان.

نصائح لتخفيف نوبات الهلع

• التشخيص ومعرفة الأسباب أول خطوات التغلب على نوبات الخلعة.
• المتابعة مع طبيب مختص.
• إتباع نمط حياة صحي من حيث التغذية السليمة والأنشطة البدنية والنوم الكافي.
• ممارسة الأنشطة التي تساهم في تخفيف الضغوط مثل اليوغا وممارسة الهوايات.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.