ما هي أسباب الشعور بالصداع في أول ايام العيد

ما هي اسباب الشعور بالصداع في اول ايام العيد، والصداع من المشاكل الصحية التي يعاني منها الكثيرون وبعضها قد يكون ملازماً للمرء طوال حياته.

والشخص الذي يعاني من الصداع المستمر، خاصة الصداع النصفي، يجد نفسه عرضة للاصابة بالصداع والام الرأس في فترات معينة مثل فترة الصيام واول ايام العيد. ويعود السبب في ذلك لتغير مواعيد الطعام والنوم، والانقطاع عن شرب الماء وتناول الاكل لساعات طويلة.

في موضوعنا اليوم، نتعرف على اسباب الشعور بالصداع في اول ايام العيد، كي نتجنب الاصابة به والتخفيف من حدته.

ما هي اسباب الشعور بالصداع في اول ايام العيد

ينتظر الكثيرون حلول عيد الفطر للاستمتاع بتناول الطعام والحلويات، وقضاء أوقات جميلة مع الاهل والاصدقاء.

لكن بعض المنغصات يمكن أن تفسد هذه الفرحة، ومنها الصداع الذي يرافق الصائمين خلال فترة الصيام وقد يلازمهم حتى ايام العيد.

ومن اسباب الشعور بالصداع في اول ايام العيد:

• التعب والجفاف: بسبب قلة شرب الماء وتناول الطعام اثناء ساعات الصيام، ما يصيب الجسم بالجفاف والتعب. والبعض قد لا يستطيع العودة للحياة الطبيعية بسرعة بعد رمضان، ما يجعله يستمر بالمعاناة من هذه المشاكل في اول ايام العيد.

ويجب على الصائم في اول ايام العيد، الاكثار من شرب الماء وتنظيم مواعيد وكميات الطعام كي يتخلص من التعب والجفاف.

• انخفاض السكر في الدم: بحسب الدكتور ماكونالد كريتشلي، طبيب الاعصاب، فإن نوبات الصداع النصفي المرتبطة بالصيام تصبح أقل شدة مع تناول الطعام. ويرتبط الصداع بانخفاض نسبة السكر في الدم نتيجة عدم تناول الماء والطعام لفترات معينة.

ويحتاج المرء لتناول وجبات غذائية غنية بالعناصر الضرورية للجسم بشكل منتم، وعدم تفويت أية وجبة للمحافظة على استقرار مستويات السكر في الدم.

• انسحاب الكافيين من الجسم: كما يعاني الصائمون من مشكلة الصداع والتوتر العصبي نتيجة الاقلال من استهلاك الكافيين مع بداية شهر الصيام، فإنهم قد يعانون كذلك من انحساب الكافيين من الجسم بعد انقضاء شهر رمضان، ما يجعلهم يعانون من الاعراض ذاتها التي اختبروها مع بداية الصيام.

وفي هذه الحالة، ينبغي التدرج كذلك في استهلاك الكافيين وبكميات مقبولة، مع بداية عيد الفطر لاستعادة التوازن في الجسم، بشرط أن لا يصبح المرء مدمناً على الكافيين من جديد.

• اضطراب النوم: يتعرض الكثيرون خلال شهر رمضان وبعده، لتغيرات جذرية في مواعيد النوم وكيفيته ما يجعلهم يعانون من الصداع. والحل الامثل لهذه المشكلة، يكمن في تحديد مواعيد الاستيقاظ والنوم يومياً، والحفاظ على بيئة هادئة ومريحة للتنعم بنوم هانئ ومريح كل ليلة، تجنباً للاصابة بالصداع.

وفي حال استمر الصداع في اول ايام العيد وبعده وبوتيرة قوية، ينصح باستشارة الطبيب المختص لوصف بعض الادوية او الاجراءات الوقائية للحد من الصداع.