دراسة: علاقة صعود الدرج بشيخوخة العضلات
صعود الدرج ونزوله أحد الأنشطة البدنية التي نمارسها على مضض في حال عدم وجود مصعد كهربائي في المكان، بالرغم من معرفتنا لفوائدها المتعددة، وذلك لأنها نشاط بدني يتطلب مجهودا عاليا، والدراسة التالية يمكن أن تشجعنا على استخدام الدرج بدلًا من المصاعد، حيث كشف عن فائدة مهمة لها، نتعرف عليها في التالي.
صعود الدرج وشيخوخة العضلات
نقلت صحيفة "ديلي ميل" تحذير الأطباء من التوقف عن صعود الدرج في المنزل أو في أي بناية والاعتماد على المصاعد في سن مبكر لأنه يمكن أن يُسرع في الواقع من التدهور المرتبط بشيخوخة العضلات، حيث يؤدي إلى ظاهرة يُطلق عليها حاليًا اسم "سيقان الطابق الواحد".
ويقصد بمصطلح "سيقان الطابق الواحد" الضعف التدريجي لعضلات الساق، والذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين انتقلوا إلى مسكن من طابق واحد أو بالطابق الأرضي ويعيشون دون صعود الدرج بشكل دوري.
فوائد صعود الدرج
تقول دكتور كارولين غريغ، من جامعة برمنغهام، إن "صعود السلالم طريقة جيدة جدًا للحفاظ على قوة العضلات أو تحسينها. فإذا كان هناك عدد كبير من درجات السلم، فإنه يوفر أيضًا تمرينا رياضيا غير متعمد أيضًا”.
وتقول فيكتوريا ريندل، أخصائية العلاج الطبيعي في ديفون، والمتخصصة في علاج المرضى المسنين إنه عندما يتوقف الشخص عن ممارسة الأنشطة المعتادة، فإنه يفقد القدرة على القيام بها بعد ذلك. وما يحدث عادة بين كبار السن هو أن التدهور يكون قد بدأ بالفعل قبل تقليص حجم سيقانهم إلى ما يوصف "بسيقان الطابق الواحد". ولكن إذا تم التخلي عن صعود الدرج وقل النشاط الحركي بشكل واضح، فإن الوضع يتدهور بوتيرة أسرع.
وتضيف ريندل قائلة: "يحدث بالطبع بعض التراجع عندما يتقدم الشخص في العمر، ولكن العديد من مشكلات الحركة ترجع إلى عادات الحركة السيئة التي تتطور على سبيل المثال لدى منيتعرضون لمشكلة في الظهر أو لإصابة سيئة ولكن تبقى العادات السيئة بعدما يتم حل المشكلة المسببة للألم"
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.