دراسة: قلة النشاط البدني وتأثيره على صحة السمع لدى كبار السن

من خلال البحوث الطبية على مدار السنوات أصبحنا نعرف أهمية الرياضة وما لها من فوائد عدة على الصحة البدنية والذهنية، الجديد في البحوث هو معرفة قلة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، وتأثير ذلك على صحة الإنسان في مختلف الأعمار، وفي التالي دراسة ترتبط بذلك وتحذر من قلة النشاط البدني وفقدان السمع لدى كبار السن، إليكم التفاصيل.

 الرياضة تقي كبار السن من أمراض الشيخوخة

الرياضة وفقدان السمع:

نمط الحياة غير الصحي خاصة فيما يتعلق بقلة الأنشطة البدنية خطر على صحة كبار السن، ووفق دراسة صادرة عن المعهد الوطني للشيخوخة الأمريكي فإن هنالك ارتباط بين فقدان السمع والنشاط البدني لكبار السن، حيث تزداد مخاطر الإصابة بفقدان حاسة السمع عند اتباع نمط حياة غير صحى يتبع نشاطا بدنيا أقل، وقال الباحثون إن النشاط البدني الأقل لكبار السن يسهم في الإصابة بأمراض الشيخوخة بشكل أسرع، خاصة فقدان السمع.

 تفاصيل الدراسة:

استندت الدراسة إلى بيانات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، لفحص الارتباط بين فقدان السمع وتم فحص النشاط البدني عند 291 شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و 69 عامًا للمساعدة في التوصل إلى نتائج الدراسة التي تسهم بشكل كبير في تحديد المخاطر الصحية المتعلقة بتراجع النشاط البدني في المراحل المتأخرة من العمر.

أهمية الرياضة لكبار السن:

وجد الباحثون أن ضعف السمع مرتبط بشكل كبير بالانخراط في وقت أقل في النشاط البدني المعتدل الذى يعادل 6 دقائق يوميًا، ونمط الحياة لكبار السن الذى لا يعتمد بشكل كبير على الحركة، مع مراعاة عوامل العمر والجنس والتعليم والأمراض المصاحبة لدى كبار السن والتي يندرج تحت بندها عادة أمراض مثل ضغط الدم المرتفع والسكرى، وغيرها.

وتبين أن هناك ارتباط بين ضعف السمع ومقاييس النشاط البدني، حيث تشير هذه النتائج إلى أن تعزيز النشاط البدني بين كبار السن المصابين بفقدان السمع أمر مهم لتحسين حالتهم الصحية.

ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.