بمناسبة اليوم العالمي للنوم: ما هي اهمية النوم للجميع

صادف يوم الخميس الفائت، 19 مارس، اليوم العالمي للنوم وهي مناسبة مهمة للحديث عن اهمية النوم للجميع وبالاخص النوم الجيد والكافي الذي لا يعترضه أية معوقات من أرق وقلق وغيرها.

وبمناسبة هذا اليوم الذي قد لا يعرفه الكثيرون، اخترنا لكم الحديث اليوم عن اهمية النوم للجميع ونصائح فعالة لاختيار السرير الافضل للحصول على نوم ممتاز كل ليلة.

ما هي اهمية النوم للجميع

ضرورة اختيار سرير جيد للتنعم بنوم جيد وصحي

يؤثر النوم على مختلف جوانب صحتنا الذهنية والجسدية دون استثناء. وبالتالي، يفيد النوم الجيد في تحسين جميع أنشطتنا، إذ يساعد على تقوية الذاكرة وزيادة صفاء الذهن، فضلاً عن تحسين أداء الوظائف الجسدية وضمان الاستقرار النفسي.

عندما لا نحصل على قدرٍ كاف من النوم، يُقلل جسمنا إفراز هرمون اللبتين الذي يساعد على كبح الشهية ويدفع الجسم لاستهلاك الطاقة، الأمر الذي يؤثر سلباً على الوزن.

كما توجد صلة وثيقة بين قلة النوم والإصابة بمرض السكري، إذ ينتشر مرض السكري من النمط الثاني بصورة أكبر لدى المرضى الذين يعانون من الحرمان من النوم.

وكما هي الحال بالنسبة لمختلف أعضاء الجسم، يحتاج القلب لكمية كافية من النوم لأداء وظائفه بالشكل الأمثل، حيث أشارت عدد من الدراسات إلى أن قلة النوم تسهم في تطور العوامل المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب.

إضافة إلى ذلك، تؤثر جودة النوم على وظائف الجهاز المناعي، حيث تقود قلة النوم إلى انخفاض إنتاج بروتين السيتوكين الذي يساعد في استجابة الجهاز المناعي للعوامل الخارجية.

وترتبط وظائف الذاكرة مباشرة بعادات النوم لدينا، وتحتاج أدمغتنا إلى بعض الوقت لتخزين المعلومات الجديدة، وهي عملية تُعرف باسم تعزيز الذاكرة، يتم خلالها نقل المعارف التي اكتسبناها من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد.

وأثبتت الأبحاث أهمية النوم في دعم هذه العملية، حيث بينت أن قلة النوم تقود إلى انخفاض قدرتنا على تخزين المعلومات بنسبة 40%؛ كما أظهرت المسوحات الدماغية أن المُخيخ، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة المؤقتة، يُبدي نشاطاً أكبر عند النوم، لذا فإن الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ليلاً يمنحنا وقتاً إضافياً لترسيخ معارفنا الجديدة.

ولا تقتصر فوائد النوم على تحسين الذاكرة، بل تسهم أيضاً في تعزيز القدرة على التركيز. وتعيق قلّة النوم قدرة مليارات الخلايا العصبية، التي تشكل دماغنا، على العمل لمساعدتنا على اتخاذ القرارات ومعالجة المعلومات والتركيز. وتأكيداً على هذه النقطة،

نصائح لسرير مريح لنوم مريح

يؤثر النوم على مختلف جوانب صحتنا الذهنية والجسدية دون استثناء

الدكتور مايكل بروس، المعروف بلقب طبيب النوم، هو أخصائي في علم النفس السريري وحائز على ترخيص الجمعية الأمريكية لطب النوم، ويُعدّ واحداً من أبرز خبراء النوم على الصعيد العالمي، ومرجع موثوق فيما يتعلق باضطرابات النوم.

وقد اختارت شركة "هيستنس" السويدية الرائدة في مجال تصنيع الاسرة، التعاون مع الدكتور بروس لضمان الارتقاء بجودة النوم وتعزيز صحة العملاء وإنتاجيتهم.

ويشير الدكتور بروس إلى أن "جودة النوم تؤثر على صحة الجسم وعمل أجهزته المختلفة". ويقدم النصائح التالية عند شراء سرير جديد:

  • لا بد من أخذ الراحة والقدرة على دعم الجسم عند اختيار سرير جديد. ومن الضروري أن يزود السرير الجسم بالدعم اللازم للمحافظة على استقامة العمود الفقري وتمكين العضلات من الاسترخاء خلال النوم، مع توفير مستويات الراحة المطلوبة في الوقت ذاته.
  • بغض النظر عن مستويات الصلابة أو الليونة التي يفضلها البعض، فإننا نحصل على الدعم الأمثل من المراتب المصنّعة وفق أعلى مستويات الجودة وباستخدام أفضل المواد. وعادة ما توفر المراتب ذات الأسعار المنخفضة دعماً يستمر لفترة أقصر مقارنة بنظيراتها عالية الجودة، وبالتالي تفرض على المستخدمين استبدالها بشكل أسرع.