4 نصائح للتغلب على الضغوط النفسية ومقاومة الشعور بالوحدة

أظهرت الدراسات الحديثة أن الوحدة والعزلة وما يصاحبهما من قلق وتوتر، تؤثر على سلوك الإنسان وتفاعله مع الحياة والناس.

وتعد الخطوة الأولى والأهم في رحلة مقاومة التوتر والقلق والحد من آثارهما السلبية على صحة الإنسان البدنية والنفسية هي الاعتراف بأننا لسنا في أفضل حالاتنا والبحث عن المساعدة.

وتؤكد نانسي زبانة خبيرة العافية المعروفة بتطبيق منهج العلاج النفسي المعروف بمصطلح "الاستعلام العطوف"، ومدربة العلاقات الإنسانية، والمتحدثة الملهمة التي تحفّز مستمعيها ليتمكنوا من تحدي أنفسهم والوصول بذواتهم إلى أفضل نسخة ممكنة، على أن النظرة السلبية المرتبطة بطلب العلاج النفسي مازالت متواجدة، خاصة في المجتمعات العربية وهو ما يمنع الأفراد من طلب المساعدة المحترفة بالرغم من احتياجهم لها.

لهذا اختارت نانسي ومن خلال موقع مجلة "هي"، تقديم 4 نصائح أساسية لمساعدة كافة الاشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية في التغلب عليها.

4 نصائح للتغلب على الضغوط النفسية ومقاومة الشعور بالوحدة

اليوغا من الوسائل المساعدة في التغلب على الضغوط النفسية ومقاومة الوحدة

تشدد نانسي على ان تطبيق هذه النصائح، سيساعد بشكل كبير وفعال في تخطي كافة الضغوط النفسية التي تلحق الأذى بالنفس وتجعل الانسان ميالاً للوحدة القاتلة في أقصى الحالات.

وهذه النصائح هي التالية

  • قضاء بعض الوقت في الأماكن المفتوحة: تقول نانسي انه من المفيد قضاء بعض الوقت في الأماكن المفتوحة مع الأصدقاء والأحباء. والمشي الخفيف أو نزهة على الشاطئ أو الخروج خارج المدينة إلى البيئة الطبيعية بالسيارة، خاصة أن دولة الإمارات عامرة بالأماكن الممتعة، هذه الأنشطة كفيلة بمنحنا السكينة والراحة.

مضيفة: "أنا أحب القيادة إلى جبال الحجر وإلى المنطقة الشمالية من الإمارات العربية المتحدة. المشي الطويل رياضة رائعة، وكذلك المشي على الشاطئ بشكل منتظم. نحن في نعمة كبرى كوننا نعيش بالقرب من الشاطئ هنا في الإمارات."

 تعلم مهارات وأشياء جديدة كفيل بالتغلب على الضغوط النفسية والوحدة

  • تعلّم الجديد من الأشياء والمهارات: الانضمام إلى برنامج لتعليم لغة أو مهارة جديدة، أو تطوير ما لدينا من مهارات بالفعل من الأمور التي تشعرنا بالإنجاز وتساعدنا في التغلب على الضغوط والتوتر. وتقول نانسي في هذا الصدد: "التدريب من خلال طرق مختلفة يمنحني الفرصة لتطوير مهاراتي في مجالات متعددة، ويساعدني في التواصل المستمر مع العالم الخارجي."
  • التواصل مع الآخرين: إن خدمة الآخرين والتعاون معهم من أفضل وأسرع الأنشطة التي تساعد العقل على الاسترخاء وتجلب الشعور بالسعادة والراحة، لذا توصي نانسي بالاندماج في أنشطة المجتمع والتواصل مع أفراده. من أمثلة هذا الاندماج والتواصل، العمل التطوعي بشتى أشكاله وبذل الوقت لمساعدة الآخرين مثل المرضى وكبار السن.
  • تجربة جلسة كونداليني يوغا: تحفز ممارسات اليوغا قدرة الجسم على استقطاب الطاقة والشفاء الذاتي، وهي طاقة لا تضاهيها تلك الطاقة التي يحفزها الأدرينالين الذي يزيد مع الانفعال والتوتر.

 قضاء بعض الوقت في الاماكن المفتوحة يساعد في التغلب على الضغوط النفسية والوحدة

وتشدد نانسي ان جلسة كونداليني يوغا تساعد على استعادة توازن الجهاز العصبي وجهاز غدد الجسم، والتخلص من أنماط الاستجابات العصبية التي اعتدنا عليها قبل ممارسة اليوغا.

تتضمن جلسة كونداليني يوغا أنشطة التأمل والإنشاد بما لها من فوائد صحية للجسم تساعد في خفض ضغط الدم وانتظام ضربات القلب والتخلص من التوتر والقلق والاكتئاب، وفوائد روحية تساعد في تحرير العقل والتحكم في الفكير في الأشياء الخارجة عن التحكم. كما تمنح هذه الجلسة مساحة من السكينة والطاقة الإيجابية.