أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد

ما زالت اخبار فيروس كورونا المستجد وتداعياته على الصحة والاقتصاد حول العالم، تتصدر مواقع الاخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع تزايد اعداد المصابين والوفيات نتيجة السلالات المتحورة للفيروس التي تم رصدها في جنوب افريقيا وبريطانيا وعدد آخر من الدول.

ومع وصول اعداد المصابين بمرض كوفيد-19 لما يزيد عن 105 مليون شخص وتجاوز الوفيات عتبة 2 مليون و300 الف شخص، رصد الباحثون والعلماء اعراضاً جديدة تكشف عن الاصابة بفيروس كورونا المستجد وذلك في دراسة أجريت في مركز إمبريال كوليدج لندن.

فما هي تفاصيل هذه الدراسة، وما هي الاعراض الجديدة المسجلة لجائحة كوفيد-19؟

أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد

يعاني مصابو كورونا في الآنة الاخيرة من آلام العضلات

الدراسة التي أجراها باحثون في المركز البريطاني المختص، خلصت لوجود علامات وأعراض اضافية جديدة لفيروس كورونا المستجد غير الاعراض المعروفة لتشخيص حالات كوفيد-19.

وقد استندت الدراسة على مسحات واستبيانات تم جمعها خلال الفترة الواقعة بين يونيو ويناير من العام الفائت، وشملت مليون شخص؛ ووجد الباحثون أن الشعور بالقشعريرة وفقدان الشهية والصداع وآلام العضلات، قد تكون مؤشراً قويا على إيجابية فحوصات كورونا لدى الأشخاص الذين يعانون منها، بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية" نقلاً عن شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وبحسب الشبكة العالمية، يمكن أضافة الاعراض الجديدة لتلك المعروفة على نطاق واسع، والتي تشمل الحرارة والسعال المستمر وفقدان حاستي الشم والذوق أو أحدهما.

وكشف الباحثون في دراستهم أن احتمال إيجابية الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يصبح أعلى كلما كانت الأعراض الجديدة أشد.

الاعراض الجديدة لفيروس كورونا

 فقدان الشهية والصداع من الاعراض الجديدة المسجلة لمصابي فيروس كورونا

وكان عدد كبير من الشباب ممن تتراوح اعمارهم بين 5-17 عاماً، قد أبلغوا عن اصابتهم بالصداع على الرغم من انهم كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن الأعراض التقليدية للمرض مثل الحمى والسعال المستمر.

في حين ان فقدان الشهية كان شائعاً بشكل اكبر عند الاشخاص الذين تراوحت اعمارهم بين 18-54 عاماً وكذلك الافراد الذين شملتهم الدراسة ممن تجاوزت اعمارهم 55. كما سجل عرض آلام العضلات عند الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 18-54 عاماً.

تجدر الإشارة الى ان فيروس كورونا المستجد ومنذ ظهوره الاول في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام 2019، فرض حالة من الذعر والاجراءات الوقائية المتشددة بين الاغلاق التام والاغلاق الجزئي. فيما تستمر الدراسة عن بعد في العديد من دول العالم، وإجراءات العزل والتباعد الاجتماعي مستمرة في ظل جائحة كوفيد-19 التي تكشف لنا كل يوم عن وجه آكثر قتامة من اليوم الذي سبقه.