كيفية التعامل مع مريض الإكتئاب خلال الحجر المنزلي

كيفية التعامل مع مريض الإكتئاب خلال الحجر المنزلي، سؤال مرتبط بمدى الدراية بعلامات الإكتئاب وأعراضها، إذ يعتقد الكثيرون أنها مشاعر وسلوكيات مريض الإكتئاب طبيعية ومتفاوتة بين الأشخاص نتيجة الضغوط النفسية المختلفة.

سنطلعك عزيزتي على علامات الإكتئاب وأعراضه، كذلك كيفية التعامل مع مريض الإكتئاب أثناء الحجر المنزلي، من خلال استشارية الطب النفسي الدكتور عبير ماهر من القاهرة.

امتناع مريض الإكتئاب عن تناول المهدئات دون استشارة الطبيب

علامات الإكتئاب وأعراضه

وبحسب ماقالته استشارية الطب النفسي الدكتورعبير، تختلف علامات وأعراض الإكتئاب المتفاوتة بين جميع الفئات العمرية، ورغم أنه مرتبط في الأذهان بالقلق، التوتر، الميل إلى الوحدة والعزلة، إلا أن مريض الإكتئاب قد يتأثر بالظروف المحيطة بالشكل السلبي الذي قد يصل إلى حد الإكتئاب المزمن والوفاة.

أما عن علامات الإكتئاب وأعراضه بصفة عامة فهي

  • الشعور الدائم بالحزن.
  • البكاء المستمر على فترات متقاربة.
  • نوبات الغضب والإحباط مهما كانت الأسباب بسيطة.
  • فقدان الاهتمام أو المتعة بمعظم الأشياء العادية.
  • الأرق أو كثرة النوم.
  • التعب المستمر، فقدان الطاقة الجسدية.
  • تغيرات الشهية إما فقدان الوزن أو زيادته المبالغة.
  • تباطؤ التفكير، صعوبة التفكير أو اتخاذ القرارات.
  • المشكلات البدنية غير محددة السبب.

كيفية التعامل مع مريض الإكتئاب خلال الحجر المنزلي

حددت الدكتورة عبير أهم الطرق للتعامل مع مريض الإكتئاب خلال الحجر المنزلي، على النحو التالي

  • التعامل مع مرض الإكتئاب على أنه حالة صحية وليس عيب أوضعف في الشخصية.
  • مراقبة مريض الإكتئاب على مدار اليوم خلال الحجر المنزلي دون شعوره بذلك.
  • الحرص على تناول مريض الإكتئاب وجباته الصحية الأساسية، كذلك أخذ قسط كافي من النوم خلال الحجر المنزلي.
  • التحاور مع مريض الإكتئاب عن الأخبار الإيجابية خلال الحجر المنزلي.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية والمسلية مع مريض الإكتئاب.
  • عدم اعتماد مريض الإكتئاب على الأدوية المهدئة إلا بأمر الطبيب المختص.
  • فهم مخاطر الانتحار عند المكتئبين، لأخذ الاحتياطات اللازمة خلال الحجر المنزلي.
  • تشجيع مريض الإكتئاب على الحديث، شرح مشاعره السلبية ومخاوفه للتعرف على ما يدور بأفكاره قدر المستطاع.
  • إعداد روتين يومي منظم لمريض الإكتئاب للشعور بمزيد من التحكم وتخفيف الضغوط عليه خلال الحجر المنزلي.
  • طلب المساعدة من الطبيب المختص أمر حتمي، فلا بد من التواصل الأسبوعي مع الطبيب حسب حالة مريض الإكتئاب واتباع التعليمات المحددة خلال الحجر المنزلي.

وأخيرا، دعم شخص يعاني من الإكتئاب ليس سهلا، لذا لابد من استشارة الطبيب الدورية خلال الحجر المنزلي، للسيطرة على مريض الإكتئاب بالطرق والعلاجات والإرشادات المحددة من الطبيب حسب طبيعة جسمه، حالته الصحية ومراحله العمرية خلال معاناته من الإكتئاب.