اهم الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا الجديد

اهم الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا الجديد، أو فيروس "كوفيد-19" الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر شهر ديسمبر الفائت والذي يبدو أنه استحوذ على معظم دول العالم حتى الساعة.

وفيروس كورونا الجديد أو المستجد، هو فيروس ينتقل بين الأشخاص من خلال الجهاز التنفسي سواء عن طريق السعال أو العطس. كما أن لمس الأسطح الملوثة بـ فيروس كورونا يمكن أن ينقل العدوى بين الأفراد.

وقد عمدت منظمة الصحة العالمية ومنذ اليوم الأول لظهور الفيروس المعدي، لنشر نصائح وإجراءات إحترازية للوقاية من انتشار تاثيرات فيروس كورونا السلبية .

إجراءات إحترازية للوقاية من انتشار تاثيرات فيروس كورونا السلبية :

•    ارتداء الاقنعة الواقية.

•    غسل اليدين بشكل منتظم.

•    تجنب التواصل بشكل مباشر مع المصابين بالسعال، لتفادي الإصابة بالمرض. 

•   من ضمن الاجراءات الإحترازية للوقاية من انتشار تاثيرات فيروس كورونا السلبية المواظبة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطاس، واستخدام دورات المياه، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم.

•    محاولة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس.

•    تجنب الاحتكاك بالمصابين.

•    يجب استخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدًا. وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.

•    لبس الكمامات الواقية يكون فقط في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة.

•    وايضا من ضمن الاجراءات الإحترازية للوقاية من انتشار تاثيرات فيروس كورونا السلبية الحفاظ على النظافة العامة بشكل عام.

•    الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل غسل الفواكه والخضار جيدا قبل تناولها والتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كاف من النوم، فذلك يساعد على تعزيز مناعة الجسم.

هل هذه الإجراءات الوقائية كافية ؟

تقول بيترا غاستماير، رئيسة معهد الصحة والطب البيئي التابع لمستشفى  Charité Berlin، أن غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات واستخدام الكمامات ليس كافيا للوقاية من فيروس كورونا.

وأعلنت الخبيرة في مؤتمر صحفي أن غسل اليدين جيدا بالماء والصابون يكفي لقتل الفيروس. لكن في القطار مثلا أو في الأماكن العامة حيث لا يكون الماء متوفرا دائما، يجب حمل علبة مطهر دائما. كما يجب أن يكون المطهر في كل غرفة استقبال، لأن المهم هنا السرعة، حيث لا توجد مغاسل قريبة.

ونقلاً عن موقع "روسيا اليوم" تقول الخبيرة أنه بالنسبة للكمامات، فإن العاملين في المؤسسات الطبية بحاجة اليها، لحماية أنفسهم، كونهم على اتصال دائم مع المرضى، ولكن ليس من الضروري أن نستخدم جميعنا الكمامات. مضسفة أن ارتداء الكمامات لا يساعد على الوقاية. وقد أثبتته الأوضاع في الصين وإيطاليا، حيث المرض ينتشر على نطاق واسع. ما يعني أننا طريق خاطئ.