النظام الغذائي الافضل للوقاية من سرطان الثدي

النظام الغذائي الافضل للوقاية من سرطان الثدي هو ما يشدد عليه الاطباء والمختصون بالسرطان والاورام السرطانية، كون الغذاء يلعب دورا اساسيا في الوقاية من سرطان الثدي، وللاسف فإن بعض انواع الغذاء يمكن ان تكون سببا في الاصابة بالسرطان.

لاستطلاع اراء الخبراء حول النظام الغذائي الافضل للوقاية من سرطان الثدي، استعنا بالدكتورة سما الزبدة استشارية جراحة الثدي في مستشفى الإمارات في دبي و كتاب "النظام الغذائي الصحيح للوقاية من السرطان" للبروفسور ديفيد خياط، رئيس قسم السرطان في مستشفى بيتييه سالبيتريير، وبروفسور في جامعة بيار وماري كوري في باريس.

لنتعرف سويا على افضل انواع الغذاء التي يجب تناولها للوقاية من سرطان الثدي، وكذلك الطرق الصحيحة والصحية لاعداد الطعام.

النظام الغذائي الافضل للوقاية من سرطان الثدي

بحسب البروفسور خياط، هناك تسعة عوامل مضادة للسرطان يمكن الاعتماد عليها لتجنب الاصابة بسرطان الثدي، وهي: 

1.    عصير الرمان:  ويعتبر العصير المصنع أفضل للصحة لغناه بمضادات الأكسدة الشديدة الفاعلية.

2.    الكركم: ينصح باستخدامه مع كل الأطعمة، كونه أحد أقوى المكملات المضادة للسرطان.

3.    الشاي الاخضر: تمتاز كافة انواع الشاي الاخضر بغناها بالابيغالوكاتيشين غالات، وهي ممتازة خاصة إذا اضيف إليها أوراق البابايا المجففة.

4.    .الطماطم: تحتوي على الليكوبين المضاد للسرطان، ويمكن تناولها طازجة او على شكل صلصة.

5.    الالياف الغذائية: من اهم العوامل المضادة للسرطان أولاً كبريبيوتيك، وثانياً لأنها لا تهضم، وبالتالي تسرع العبور المعوي وتقلل مدة الاحتكاك بين الغشاء المعوي والمواد المسرطنة الموجودة في الأغذية. لكنها قد لا تناسب المصابين بمتلازمة الأمعاء المتهيجة.

6.    الثوم والبصل: من اهم العوامل الفعالة والمضادة في مقاومة السرطان، وهما موجودان بكثرة في حمية البحر المتوسط الشهيرة.

7.    الكويرسيتين: ونجده بشكل خاص في الكبر والكاكاو والفلفل الحار، وهو عامل وقائي ممتاز خاصة للمدخنين.

8.    السيلينيوم: احد المكملات التي أثبتت فاعلية كبيرة في الوقاية من السرطان. 

اما العامل التاسع من العوامل المضادة للسرطان فهي التمارين البدنية والتي تحد من احتمالات الاصابة بالسرطان بنسبة كبيرة وكذلك عودته في حال الشفاء منه. كما تؤدي الى حرق الطاقة وتحافظ على مؤشر جسم سليم.

ويشدد البروفسور خياط على ضرورة الحفاظ على التوازن في النظام الغذائي والعودة للفطرة السليمة التي اعتاد عليها اباؤنا واجدادنا في اعداد وتناول الطعام.

اما الدكتورة سما الزبدة، فتنصح بتناول الغذاء الصحي ومنه الكركم والزنجبيل والقرفة والعسل والحبة السوداء والتفاح والشاي الاخضر والزيوت الطبيعية، فضلا عن بعض الاعشاب العطرية كاكليل الجبل والزعتر البري والتركيز على الفواكه والخضار ومنها البروكلي والرمان والفطر والتين والقشطة اضافة الى بذور الشيا.

كما تنصح بممارسة الرياضة لمدة ثلاث مرات على الاقل اسبوعيا وشرب كميات كافية من الماء والنوم لثماني ساعات على الاقل والابتعاد عن التوتر وتفريغ الشحنات الغاضبة بالرياضة والعبادات.

وتركز على اهمية عدم طهي الطعام كثيرا كي لا يفقد عناصره المغذية والتوجه اكثر نحو السلطات وعصائر الخضروات الطازجة فضلا عن العصائر الطبيعية التي يمكن اعدادها في المنزل من خلال مزج الخضار والفواكه معا.