عوامل خطر تزيد من الاصابة بسرطان الثدي

كثيرة هي الامراض التي تحمل صفة جينية، منها مرض سرطان الثدي الذي يعد من ابرز انواع السرطانات التي تصيب النساء حول العالم.

وعلى الرغم من تراجع اعداد الوفيات ب سرطان الثدي نتيجة الكشف المبكر واعتماد العلاجات المختلفة التي تساعد في شفاء المريضا بشكل تام او اطالة اعمارهن لفترة أطول عما كان عليه في السابق؛ فإن السؤال الذي تطرحه الكثيرات حتى الآن: ما هي عوامل الخطر التي تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان الثدي، عدا عن العامل الوراثي؟

نستعرض وإياك عزيزتي لمجموعة من عوامل الخطر التي يمكن ان تعرضك لخطر الاصابة بسرطان الثدي كما اوردها موقع "ويب طب" المختص بالشؤون الصحية.

عوامل خطر تزيد من الاصابة بسرطان الثدي

مع حلول شهر اكتوبر من كل عام، تتضافر جهود الحكومات والمؤسسات الطبية والصحية والاعلامية، ومنها مجلة "هي"، للتوعية بضرورة الكشف المبكر عند الاصابة بسرطان الثدي للحصول على العلاج الناجع بسرعة.

كما نلقي الضوء على العوامل التي يمكن ان تزيد من خطر الاصابة بهذا المرض الخبيث الذي يمكن ان يصيب النساء اليافعات وليس فقط كبيرات السن.

ومن العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي:

•    العوامل العائلية: وتنتمي لهذه المجموعة، المصابات بسرطان الثدي اللواتي سبق ان اصيبت في عائلتهن امراة اخرى او اكثر بسرطان الثدي، لكن لم يتم العثور على خلل جيني ينتقل بالوراثة من جيل الى اخر.

•    العوامل الوراثية: ينتقل الخلل الجيني المسبب للمرض عبر الوراثة بنسبة 50% الى الجيل القادم. وحوالي 10-15% من حالات المصابات بسرطان الثدي تنتمي لهذه الفئة، فئة العوامل الوراثية.

•    الانتماء العرقي: هناك مجموعات عرقية معرضة لسرطان الثدي اكثر او اقل من غيرها، نتيجة منه اختلاف عمليات استقلاب الاستروجين لدى النساء بين المجموعات المختلفة، ودرجة التعرض الى العوامل المسرطنة، ومستوى الدهنيات في التغذية وعوامل اخرى لم يتم اثبات تاثيرها بعد.

•    العوامل البيئية: لا تعمل الجينات لوحدها، انما تعمل مع البيئة التي تحيط بها، والتي قد تحتوي احيانا على مواد مسرطنة، وهي جزيئات تحتوي على طفرات اضافية في المادة الوراثية.

•    التعرض للاشعة: وقد ثبت ان الاشعة المؤينة مثل النظائر المشعة، والاشعة السينية رنتجن، والاشعة فوق البنفسجية، تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي بشكل مؤكد. واستنتج الباحثون بان للاشعة تاثير كبير في الاصابة بسرطان الثدي، لكن البحث ما زال جارياً في هذا الصدد قبل التأكيد التام.

•    التعرض لمواد كيماوية اصطناعية: وتشير الابحاث لوجود علاقة بين بعض انواع المواد الكيميائية الاصطناعية التي تحاكي نشاط هرمون الاستروجين (الاستروجينات الغريبة ـ الخارجية، الموجودة في بعض المواد كالمبيدات الحشرية، والبلاستيك، ومواد التنظيف، والادوية التي تحتاج وصفة طبية وغيرها)، وبين خطر الاصابة بسرطان الثدي.

•    نمط الحياة: هناك عوامل خارجية قد تسبب السرطان او تعجل من حدوثه او على العكس يمكن لعوامل معينة ان تمنع الاصابة بالسرطان، وهي عوامل يمكن السيطرة عليها بعكس العوامل الوراثية. ومنها نمط الحياة غير الصحي المتمثل في تناول الوجبات السريعة وزيادة الوزن وقلة ممارسة الرياضة والتدخين وشرب الكحول والضغط النفسي المستمر.

•    زيادة الوزن: يعد الوزن الزائد لدى البالغين، عامل خطر للاصابة بسرطان الثدي. وتقوم الخلايا الدهنية بانتاج الاستروجين، بحيث يسبب الوزن الزائد الى ارتفاع في مستوى الاستروجين. زيادة انتاج الاستروجين في الانسجة الدهنية وعوامل اضافية اخرى تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.