6 اسباب شائعة وراء الحكة المهبلية

تعد الحكة المهبلية من اكثر الاعراض الصحية شيوعا بين النساء على اختلاف الاعمار، وان كانت النسبة الاكبر من المصابات بهذا النوع من الحكة هن المتزوجات او النساء اللواتي يقتربن من سن انقطاع الطمث.

والحكة المهبلية تنجم عن الاصابة بالفطريات والالتهابات في منطقة المهبل جراء تكاثر الجراثيم في هذه المنطقة الحساسة، ويمكن ان تشكل عائقا امام المرأة لجهة القيام بمهامها اليومية كما انها مصدر قلق وازعاج للمرأة اثناء وبعد ممارسة العلاقة الجنسية.

نتعرف في موضوعنا اليوم، على ابرز 6 اسباب يمكن ان تقف وراء الحكة المهبلية عند المرأة وطرق الوقاية منها.

6 اسباب شائعة وراء الحكة المهبلية

يمكن للمرأة ان تصاب بالحكة المهبلية جراء الاسباب التالية:

• الصيف: 

تسبب الحرارة المرتفعة والتعرق في فصل الصيف، بالاصابة بالحكة في مناطق مختلفة من الجسم خاصة في منطقة المهبل، وهو ما يشكل ازعاجا للمرأة.

ولتفادي هذه المشكلة، احرصي على تنظيف وتجفيف المنطقة الحساسة بشكل يومي وجيد، وبالامكان استخدام بعض الكريمات والمراهم والمحاليل التي يصفها الطبيب المختص لتخفيف الحكة المهبلية.

• الحساسية من الفوط الصحية:

يمكن لبعض اصناف الفوط الصحية ان تتسبب بحكة في منطقة المهبل، وفي هذه الحالة تنصح المرأة باختيار نوع الفوط الصحية المناسب لها.

• الفطريات:

وهي اكثر الاسباب وراء الحكة المهبلية، وعادة ما تترافق مع افرازات مائلة للون الابيض والاحمرار. ويمكن علاج الفطريات بعد الفحص الطبي، باستخدام المحاليل المباشرة او المخلوطة مع الماء وكذلك التحاميل المهبلية التي تخلصك من الفطريات المسببة للحكة.

• جفاف المهبل:

من الاسباب المؤدية ايضا للحكة المهبلية، وهو يصيب حوالي 55% من النساء في مختلف الاعمار ويترافق مع التهاب داخلي وحكة قوية. وعادة ما تلعب الحالة النفسية وعدم توازن الهرمونات منها نقص هرمون الاستروجين في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية، دورا بارزا في الاصابة بالحكة المهبلية.

• مرض الصدفية:

وهو من الامراض الجلدية المعروف بالاكزيما، والذي ينتج عنه قشرة بيضاء او رمادية وغير ناعمة على المنطقة الحساسة ويمكن ان تتسبب بالحكة.

• التهاب داخلي:

ويحدث في منطقة المهبل او الفرج ويترافق مع الالم والحرارة والشعور بالنخز لدى ملامسة هذه المنطقة. ويمكن ان يزيد الاحساس بالانزعاج عند ارتداء الملابس الداخلية غير القطنية والفوط الصحية او عند ممارسة العلاقة الجنسية. ويجب في هذه الحالة استشارة الطبيب المختص والحصول على العلاج الطبي لمنع تفاقم الحالة.