كيف تستعيد النجمات الرشاقة بعد الولادة؟

 

لم يمنع الحمل عند الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة " أوسكار" هالي بيري من متابعة ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي حتى الشهر السابع وقبل ولادة طفلتها الأولى من زوجها السابق "نهلة". بيري التي تسحر الأنظار ببشرتها السمراء وطلتها الجذابة، اتبعت الـ5-Factor Fitness Plan الذي يقوم على تناول 5 وجبات يومياً، تحتوي فقط كل وجبة على خمسة عناصر، لمدة خمسة أسابيع. وطبعاً، لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد تابعت بيري تمارينها الرياضية بشكل طبيعي بعد أيامٍ قليلة من الإنجاب. 

 

ينصح المدربون الرياضيون متابعة النشاط الرياضي الخفيف أثناء فترة الحمل بكاملها لإنقاص الوزن بشكل أسرع بعد الولادة. وهذا بالضبط ما فعلته الممثلة الشابة جيسيكا ألبا التي استمرت خلال حملها بطفلتها " Honor Marie" بالقيام بنشاطات خفيفة كالمشي واليوغا ما جعلها تكتسب وزناً مقبولاً إضافياً خلال فترة الحمل. وقد كشفت ألبا خلال إحدى مقابلاتها الصحفية بعد الولادة أنها استطاعت حرق  11 كليوغراماً من وزنها بفضل الخطة الصارمة التي اتبعتها الخاصة بمدربتها Ramona Braganza والتي تقوم على جدولة التدريبات اليومية خلال النهار بشكلٍ لا يتعارض مع التغيرات التي تطرأ على حياة الوالدة من الإستيقاظ في الليل والإهتمام الدائم بطفلها. وتسمى هذه الخطة باسم 321 Baby Bulge Be Gone، وتشمل تدريبات لمدة ساعة خمسة أيام في الأسبوع، تتضمن 3 دورات من الكارديو، ودورتين من الـStrength Training و10 دقائق من الـCore Session. 

 

صحيح أن كاتي هولمز اكتسبت وزناً مهماً خلال حملها بطفلتها "سوري" عرضّها لإنتقادات عديدة، لكن بعد 5 أشهر فقط، عادت الممثلة لقوامها الممشوق بشكلٍ ملفت وطبيعي. اعتمدت هولمز على التدريبات المكثفة التي شملت الكثير من الركض واتباع نظامٍ غذائي صارم وصفه لها مدربها. التمرينات مع الأوزان الخفيفة أعاد لها مظهرها الأنيق ولياقتها البدنية وسرّع عملية الأيض في جسمها، كما إن إرضاع طفلتها الضروري لكل إمرأة شجعها على فقدان وزنها بشكل أسرع. 

 

عندما نفكرّ بقوام ممتلئ ومنحنيات مثيرة، لا يمكن إلا أن نتذكر نجمة البوب الأميركية الشهيرة جنيفير لوبيز Jennifer Lopez. "ج لو" ليست فقط نجمة عالمية متعددة المواهب بل هي أيضاً أم لتوأمين ماكس وإيما، وبفضل ولعها بالرياضة والنشاط تمكنت المغنية من خسارة 23 كليوغراماً في وقتٍ قصيرٍ جداً حتى أنها شاركت في سباق ثرياتلون بعد 6 أشهر فقط. بمساعدة مدربها، تابعت جنيفير تدريباتها بشكلٍ مكثف وقطعت جميع أنواع اللحوم الحمراء في حميتها حتى وصلت إلى وزنها المثالي. وعلى الرغم أن لوبيز لم تقم بإرضاع التوأمين إلا أنها تابعت التزامها بحياةٍ نظيفة ونظامٍ غذائي متوازن. صحيح أن نجمتنا العالمية محظوظة جداً بوجود طهاة تغذية شخصيين لتحضير الوجبات الخاصة والصحية، إلا أنه يمكنك أيضاً سيدتي إنشاء خطة للنظام الغذائي والالتزام بوجبات صغيرة واختيار المكونات الصحية. من خيارات الوجبات النموذجية مثلاً عند لوبيز عجّة البيض مع الخضار والفواكه الطازجة والزبادي اليوناني للوجبات الخفيفة، والكثير من البروتين الأبيض مثل التونة والدجاج والسمك.

 

هل تتخيلون الضغط الذي تعرّضت له عارضة " فيكتوريا سكريت" الإلمانية هايدي كلوم عندما طًلب منها المشاركة في عروض الملابس الداخلية السنوية لوكالة الأزياء بعد شهرين فقط من إنجاب طفلتها الثانية؟ فكيف تمكنت العارضة من الظهور بعد الإنجاب بجسمٍ جذاب ساحر وقوامٍ ممشوق ملفت رغم الفترة القصيرة. يعود الفضل بحسب كلوم الى تناول 3 وجباتٍ صغيرة متوازنة كل ثلاثة ساعات، واستعمال  الـRowing Machine مع مدربها. وتقول كلوم أنها كل ما كانت تشعر بالجوع، تعمد الى تناول تفاحة فقط لتشبع جوعها أو تَنظر الى صورها الجذابة لتدفع نفسها الى التمسك بحميتها. 

 

تعترف المغنية غوين ستيفاني باتباع النظام الغذائي منذ أن كانت في الصف السادس، وتصف نضالها مع الوزن خلال حياتها بالـ"كابوس". حافظت ستيفاني على النظام الصارم طوال فترة حملها الأول، للتخلص من الوزن. وعند حملها بطفلها الثاني، لجأت المغنية الى الصالة الرياضية مع مدربها، وشاركت في صفوف اليوغا والبيلاتس والتدريبات التقليدية المكثفة، إضافة الى الركض واستخدام الأوزان العديدة لنحت جسمها. 

 

يُعرف عن الممثلة الأميركية غوينيث بالترو اتباعها نظاماً غذائياً نباتياً صارماً منذ فترة طويل. ولكن بمجرد علمها بحملها بطفلتها الأولى، تخلّت بالترو عن حميتها القاسية ودون أن تكترث للآراء، أشبعت نفسها بأنواع عديدة من السندويشات وخصوصاً البطاطا المقلية. أما بعد ولادة " آبل" اتجهت بالترو نحو اعتماد نهج متوازن تضمّن الإكثار من الأطعمة العضوية والماء والتمارين الرياضية. ولإبراز أهمية العمل الجماعي للأسرة في تناول الطعام وعدم تعلّق النساء بتعداد السعرات الحرارية، أطلقت بالترو موقعاً الكترونياً لهذا الغرض باسم Goop كما برصيدها كتاباً من تأليفها تحت عنوان My Father's Daughter. 

 

تأخذ المغنية الأميركية كريستينا اغيليرا أهمية كبرى للعناية والإهتمام بجسدها بشكلٍ دائم من خلال تناول الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، والإنغماس والتمتع طبعاً بالوجبات السريعة يوما واحدا على الأقل في الأسبوع. المطربة ذات الصوت الرائع فقدت بعد أربعة أشهر فقط من ولادة طفلها الأول "ماكس" 18 كيلوغراماً، إذ بدأت بالتمارين بعد ستة أسابيع من الولادة لحرق الوزن الزائد الذي اكتسبته وقامت بتدربيبات الكارديو 5 مرات في الأسبوع، وادرجت تمارين التقوية للمعدة والبطن في الجداول اليومية، كالـCrunches والـSit-Ups، كما ساعدتها الرضاعة الطبيعية لطفلها في اخفاض وزنها بشكل أسرع. ولا ننسى أن جسم اغيليرا وتناسقه يأتي بمعظمه من الرقص، ومن يُشاهد أغانيها المصورة العديدة يَعرف تماماً السرّ الأول وراء إطلالتها المميزة.