بعد سلسلة من النجاحات العالمية.. روائع الأوركسترا السعودية تحط رحالها مجدداً في العاصمة الرياض
على أرض الوطن.. تعود روائع الأوركسترا السعودية بمحطتها التاسعة في الرياض، حيث تحط رحالها في العاصمة السعودية الرياض مجدداً، بعدما أثرت ذائقة طيف واسع من الجماهير حول العالم، في إطار سعي هيئة الموسيقى من خلال هذا الحدث إلى منح الجمهور المحلي فرصة حضور عروض موسيقية تُبرز التنوع الثقافي والفني الذي تزخر به المملكة، إضافة إلى إثراء المشهد الموسيقي السعودي، وصون التراث الفني للأغنية المحلية، وتعزيز حضورها بين الأجيال.
"روائع الأوركسترا السعودية" تعود إلى الرياض في نوفمبر
تنظم هيئة الموسيقى وللمرة الثانية حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في العاصمة الرياض، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، حيث ستقدم عروضها على مدار يومين متتاليين وذلك بتاريخ 13 و 14 نوفمبر القادم، على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، ومن المقرر أن تُطرح التذاكر قريبًا عبر منصة "ويبوك".
وفي إطار ذلك أعربت هيئة الموسيقى عن فخرها بعودة روائع الأوركسترا السعودية إلى قلب الرياض، في محطةٍ تُجسّد شغف الوطن بالموسيقى، وتروي حكاياته بأنغام تنبض فخرًا واعتزازًا.. بعبارات جميلة أرفقتها بالمقطع الذي نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي:
على أرض الوطن.. تعود روائع الأوركسترا السعودية بمحطتها التاسعة في الرياض.. (من أرض تنبض بالحكايات.. ومن قلوب تعزف حب الوطن.. صوت يروي الحكاية.. ويجعل من النغمة فخر وطن.. من القلب "قلب الرياض").
سلسلة من النجاحات العالمية للأوركسترا والكورال الوطني السعودي
يأتي حفل "روائع الأوركسترا السعودية" في الرياض ضمن إطار جهود هيئة الموسيقى المستمرة لتعزيز حضور الموسيقى السعودية محليًا وترسيخ مكانتها على الساحة الفنية، وليُجسد استمرار الرحلة الإبداعية للأوركسترا والكورال الوطني السعودي، بعد سلسلة من النجاحات العالمية، وليمنح الجمهور المحلي فرصة الاستمتاع بعروض موسيقية استثنائية تُبرز التنوع الثقافي والفني الذي تزخر به المملكة.
ويُعد تنظيم الحفل في الرياض امتدادًا لسلسة حفلات الأوركسترا والكورال الوطني السعودي في مختلف العواصم والمدن العالمية التي حملت ألحان التراث السعودي إلى أعرق المسارح الدولية، بدءًا من باريس على مسرح دو شاتليه، مرورًا بالمكسيك على المسرح الوطني، ثم في نيويورك على مسرح دار الأوبرا متروبوليتان، ولندن على مسرح سنترل هول وستمنستر، وطوكيو على مسرح طوكيو أوبرا سيتي، حيث لاقى حضورها إشادات واسعة من الجمهور الموسيقي، انعكست في تفاعل عالمي كبير مع التجربة السعودية الفريدة في الموسيقى، لتنتقل بعدها إلى الرياض في ثلاث حفلات مميزة على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في يناير الماضي، ثم سيدني على مسرح دار الأوبرا، وأخيرًا في باريس على مسرح قصر فيرساي العريق.
