فنان العرب محمد عبده يتصدر غلاف بيلبورد عربية الأول

فنان العرب محمد عبده يتصدر غلاف بيلبورد عربية الأول

9 يناير 2024

احتفلت بيلبورد عربية بانطلاقتها، وكرمت فنان العرب النجم السعودي محمد عبده على غلافها الأول، وكتب حساب بيلبورد عربية الرسمي على انستغرام : " مع انطلاقة بيلبورد عربية، نكرم فنان العرب محمد عبده على غلافنا الأول، ونحتفي بمجمل مسيرته في مقابلة حصرية عن تاريخه الغني منذ بداياته وحتى اليوم، كيف يمضي فنان أكثر من ستين عاماً من حياته في الغناء؟ وما التجارب والذكريات والنتائج التي قد يخلص إليها بعد كل هذا الوقت؟ نحاور فنان العرب بحثاً عن إجابات".

وعلى موقعها الإلكتروني قدمت تعريفا موسعا لفنان العرب، وقالت إن تحديد اللحظة الدقيقة التي حصل فيها محمد عبده على لقب "فنان العرب" أمر صعب، لكنه يعكس بلا شك مساهماته الرائعة في مجمع الموسيقى العربية، مشيرة إلى أ ن التزامه الثابت بتطوير أسلوبه الفني وحرفته على مدى العقود الستة الماضية عزز إرثه.

كما أشارت بيلبورد عربية إلى تقديم محمد عبده التجربة الموسيقية الافتتاحية من الخليج، وتحديداً من المملكة العربية السعودية، لتصل إلى الجمهور في مصر وبلاد الشام، ولاحقاً عروضاً على مسارح عالمية متميزة. ويعكس صدى أعماله الفني صدى أيقونات الموسيقى العربية الأخرى مثل أم كلثوم في مصر وفيروز في لبنان.

وأضافت: تقف موسيقى عبده بين هؤلاء الرواد، متجاوزة حدود الجغرافيا واللهجة والثقافات. ولا يزال الاعتزاز بها وتذكرها وتردد صداها في جميع أنحاء العالم العربي، راسخًا في الذاكرة الجماعية حتى يومنا هذا.

وعندما سُئل عن النشاط الفني الأقرب إلى قلبه، أجاب فنان محمد عبده سريعاً وواثقاً: "المسرح!". كان دائمًا متحمسًا لجلب فنه إلى الجماهير. يقول: "لقد بدأنا بالمسارح العامة في الهواء الطلق"، وهو الشعور الذي يميز ما يقرب من ستين عامًا من نشاطه في المشهد الموسيقي. خلال هذا الوقت، لاحظ تغيرات كبيرة في صناعة الموسيقى، ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية ككل. عندما كان عمره 14 عامًا فقط، شهد انتشار الموسيقى العربية التقليدية في المملكة العربية السعودية وأتيحت له الفرصة للتعلم والتدريب على يد كبار الملحنين والموسيقيين في ذلك الوقت.

وبينما يحتل المسرح مكانة خاصة في قلبه، كانت الإذاعة هي المنصة الأولى والأكثر تأثيراً في رحلة محمد عبده الفنية، حيث يتذكر باعتزاز الفترة التي قضاها في هيئة الإذاعة السعودية، ويستذكر الذكريات التي تحملها. انضم عبده إلى المحطة في أيامها الأولى في الستينيات، ووصفها بأنها لحظة محورية مليئة بالخوف والإثارة. ويتذكر قائلاً: “عندما هدفت الإذاعة السعودية إلى المساهمة في رفعة الفن، سعت الإذاعة إلى تبني فنان ستنتج أعماله على أساس ثقافة راقية.