إليكم أبرز الفعاليات الاحتفالية بعيد الاتحاد الـ 52 في الإمارات

تجارب عديدة وفعاليات احتفالية مميزة تغطي أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 وفي هذا التقرير سوف نصحبكم في جولة سريعة بأبرز التجارب والفعاليات التراثية والترفيهية التي تنتظركم بمناسبة هذا اليوم الخالد.

فعاليات مميزة بحديقة أم الإمارات  

تحتفل حديقة أم الإمارات بعيد الاتحاد الـ "52" يومي 1 و2 ديسمبر من الساعة 4:00 عصراً حتى الساعة 10:00 مساءً.

وسيتمكن الزوار من التعرف إلى بستان الحكمة، وهو أهم معالم حديقة أم الإمارات المستوحى من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

ويضم البستان لوحات رخامية نقشن عليها مختارات من أقوال الشيخ زايد، وأفكاره.

فعاليات مميزة بحديقة أم الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد
فعاليات مميزة بحديقة أم الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد

حديقة أم الإمارات تستهل احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ 52 بعرض موسيقى الشرطة. وسيتمكن زوار الحديقة من حضور عرض اللؤلؤ التراثي في الحديقة الذي يسلط الضوء على التراث البحري والحرفية للمجتمعات الساحلية داخل الدولة.. وبمشاركة الصيادين المحليين، سيتضمن المعرض معدات وتقنيات الصيد التقليدية، إلى جانب عروض حية لعملية استخراج اللؤلؤ من الأصداف.

وعلى امتداد "سوق الحديقة"، يقدم العارضون العديد من الأنشطة والفعاليات.

فعاليات متنوعة في القرية التراثية

القرية التراثية تزدهي بفعاليات متنوعة في عيد الاتحاد الـ52 لتضمن للعائلات والأسر العديد من التجارب الممتعة على مدار اليوم الخالد.

تشهد القرية التراثية على كاسر الأمواج في أبوظبي فعاليات وأنشطة تراثية وترفيهية وثقافية متنوعة ، ينظمها نادي تراث الإمارات بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 وتستمر حتى اليوم السبت.

وتجارب لا حصر لها في القرية التراثية
وتجارب لا حصر لها في القرية التراثية

وتوافد الزوار والسياح منذ السابع والعشرين من نوفمبر الماضي على القرية التي استقبلتهم بمجموعة واسعة من الفعاليات، تجمع بين الأنشطة الترفيهية والمسابقات التراثية والأهازيج والمنتجات الفلكلورية، حيث تعرف الجمهور على أهمية المحافظة على التراث والتعريف به.

وعبر فعاليات يومية، يتعرف الزوار والسياح على الحرف اليدوية التقليدية التي تمثل عنصراً مهماً من عناصر التراث الإماراتي وتبرز المهارات المتوارثة في الصناعات الشعبية التي تعتمد على مواد مستمدة من البيئات المحلية، من أجل إثراء الحياة اليومية في مجتمع الإمارات قديماً بالأدوات المعيشية والمنتجات المختلفة، وذلك من الورش المتنوعة التي تقدمها الخبيرات التراثيات، ومنها ورش السدو، والتلي، وسف الخوص، وصناعة البراقع.

جماليات الحرف اليدوية الإماراتية

كما يقام في القرية معرض تراثي يسلط الضوء على جماليات الحرف اليدوية الإماراتية، ويحتوي على عدد من الأركان المتخصصة، منها ركن يعرّف بالطب التقليدي وأركان تعرض المنتجات المرتبطة بالطقوس الاجتماعية إضافة إلى العديد من المنتجات التراثية المتنوعة.

وتحضر الثقافة الإماراتية، والتاريخ، والشعر النبطي، ضمن الفعاليات التي ينظمها النادي بالتعاون مع اللجنة، وذلك من خلال معرض الإصدارات في القرية التراثية الذي يتيح للزوار التعرف على ملامح من حضارة دولة الإمارات، وتاريخها الاجتماعي، وتراثها الغني والمتنوع، عبر مجموعة منتقاة من الكتب والدوريات ودواوين الشعر التي تثري الفعاليات في هذه المناسبة الوطنية في جانبها المعرفي.

كما يوثق معرض الصور المصاحب للفعاليات، جوانب من جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” من أجل قيام الاتحاد.

وفي جانب الموروث البحري يتيح معرض “بيت البحر” تجربة حية للتعرف على الحياة البحرية للآباء والأجداد في الصيد والغوص والحرف المرتبطة بالبحر، وذلك من خلال معروضات متنوعة تضم نماذج للقوارب التراثية، وأدوات الصيد والغوص وفلق المحار، كما يقدم معارف تراثية مختلفة للزائرين عبر الورش البحرية التي تعرض جوانب من التراث البحري الغني لدولة الإمارات.

سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية
سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية

سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية

وتقام يومياً عروض للمحامل التراثية على امتداد كورنيش أبوظبي، وتأتي العروض استعداداً لانطلاق فعاليات «سباق عيد الاتحاد لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً» الذي ينظمه النادي بالتعاون مع اللجنة يوم غد السبت، ويتم السباق عبر 4 أشواط تحمل ألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة الأحمر والأخضر والأبيض والأسود بمشاركة 1037 بحاراً، في 61 قارباً، وذلك لمسافة 4 أميال بحرية تنتهي أمام المنصة الرئيسة بالقرية التراثية.

فعاليات ممتعة للصغار

وضمن الأنشطة الترفيهية ذات البعد التعليمي المقدمة للأطفال يقام نشاط الرسم التلوين الذي يتعرف الأطفال من خلاله على أهمية المحافظة على البيئة والمخلوقات التي تعيش فيها، وذلك في إطار نشر الوعي بأهمية البيئة وفي ظل الاهتمام الرسمي والمجتمعي بهذه القضية وهو ما يتجلى في استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ “ COP28 ” وإعلان عام 2023 عاماً للاستدامة.

كما تشمل فعاليات نادي تراث الإمارات بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، سوقاً شعبياً يضم محلات للأسر المنتجة.

أجواء الاحتفالات الوطنية الساحرة

كما يقدم مسرح السوق الشعبي فقرات يومية تستهدف مختلف الفئات العمرية لاسيما الأطفال، عبر العديد من الألعاب الشعبية، وعزف الربابة، وفقرة الساحر، والمسابقات المتنوعة، وفقرة الأسئلة الوطنية والتراثية، التي يصاحبها العديد من الجوائز، بالإضافة إلى السحوبات اليومية التي يدخل فيها كل الزوار وتتضمن هدايا قيمة.

وتم تخصيص ركن للأطفال ضمن الفعاليات، من خلال عدد من الفقرات المصممة لهم، حيث يتعلم الأطفال العديد من المصطلحات الإماراتية، والسنع، ويتفاعلون مع الشخصيات الكرتونية التي تجوب أرجاء القرية التراثية والسوق الشعبي ومنطقة الألعاب، ويتسابق الأطفال وذويهم لالتقاط صور تذكارية مع هذه الشخصيات وسط أجواء الاحتفالات الوطنية.

وتجربة خالدة في متحف الاتحاد
وتجربة خالدة في متحف الاتحاد

حكايات الوطن وقصة الاتحاد

وفي سياق متصل أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن تنظيم عدد العروض الفنية المستلهمة من التراث المحلي، احتفالاً بـ "عيد الاتحاد الـ 52"، خلال الفترة من 2 وحتى 4 ديسمبر 2023.

وتسرد "دبي للثقافة" حكايات الوطن وقصة الاتحاد والعمل الجماعي وتبرز إبداعات أبناء الإمارات والثقافة المحلية، وترسم من خلالها صوراً جميلة عن المجتمع وعاداته وتقاليده.

تجربة خالدة في متحف الاتحاد

وعلى مدار ثلاثة أيام، سيتزين متحف الاتحاد بألوان العلم الإماراتي، حيث سيفتح أروقته الداخلية وساحاته الخارجية أمام كافة فئات المجتمع ليعيشوا لحظة إعلان الاتحاد قبل 52 عاماً من خلال التفاعل مع مجموعة من المحطات المبتكرة التي تقدم تشكيلة من التجارب الثقافية من إمارات الدولة.

حياكة الأحلام

وتضم الفعاليات "حياكة الأحلام" مع تجربة نسيج السدو التي تعرف بها أسواق الفجيرة، فيما تعكس "الرسم على الحجارة" جماليات الطبيعة التي تمتاز بها عجمان، وتمنح "الصقارة" للصغار الفرصة للاحتفاء بطائر الصقر وما يرتبط به من قيم نبيلة وصفات أصيلة ومكانة خاصة في الثقافة والتراث المحلي، فيما يهدف ركن "بناء نماذج من ورق المانجروف" إلى رفع مستوى الوعي البيئي لدى الأطفال.

وسيتمكن زوار متحف الاتحاد من استكشاف تفاصيل العمل التركيبي "الرمال البارامترية" المستلهم من الصحراء الطبيعية في الإمارات، وكذلك عمل "الصقور المحلقة" الذي يجسد رمز القوة والشجاعة في الثقافة المحلية، إلى جانب المأكولات الإماراتية الشعبية.

وستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم في 3 ديسمبر المقبل، فعاليات متنوعة تضيء على تفاصيل الثقافة الإماراتية وبعض الحرف اليدوية.